أرجع محمد طه مدير عام التجارة الداخلية بمديرية تموين البحيرة السبب وراء عودة ازمة الوقود مرة أخرى الى استمرار ظاهرة الانفلات الامنى بدائرة المحافظة . وقال "طه" ان البلطجية انتهزوا فرصة الانفلات الامنى وعدم وجود رقابة حيث يشترون الوقود سواء كان بنزين 80 او سولاراً عنوة بفرض السيطرة على محطات الوقود مما يتسبب فى رعب العاملين بهذه المحطات . واكد ان هناك ظاهرة منتشرة ايضا للسيطرة على الوقود والتسبب فى قلة تواجده بالسوق وهى شراء سائقى التوك توك وملاكه للبنزين والسولار عن طريق صبية يتم توزيعهم على محطات الوقود حاملين جراكن لتعبئة الوقود بها ثم الاتجار بها فى مواقف السيارات والمخابز والمطاعم . فى نفس السياق حررت مديرية تموين البحيرة بالتنسيق مع مباحث التموين قضية تموينية لمحمود أحمد عطاالله مسئول شحن مواد بترولية بمكتب السادات التابع لشركة الجمعيه التعاونية للبترول لتصرفه في حصة السولار المخصصة لمحطة وقود الطيرية بمركز كوم حمادة وقدرها 66 ألف لتر سولار. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6878/2012 جنح مركز كوم حمادة .