فتشت طائرات حربية فرنسية وطائرات هليكوبتر تابعة للامم المتحدة شمال مالي يوم الخميس بحثا عن حطام الطائرة الجزائرية بعد ان سقطت وعلى متنها 110 ركاب نحو نصفهم فرنسيون في رحلتها من بوركينا فاسو الى العاصمة الجزائر. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن السلطات تعتقد ان الطائرة في رحلتها إيه.إتش. 5017 واجهت طقسا سيئا بعد ان طلب قائدها تغيير الاتجاه بعد فترة قصيرة من الاقلاع بسبب عاصفة. غير انه قال إنه لم يتم استبعاد أي فرضية. وقدم مسؤولون في مالي وبوركينا فاسو روايات متضاربة بشأن تحديد موقع سقوط الطائرة. وقال رئيس مالي ابراهيم ابو بكر كيتا إنه أمكن رصد حطام الطائرة في أقصى شمال البلاد في اتجاه الحدود الجزائرية بين مدينتي اجيلهوك وكيدال. لكن الجنرال جلبير دينديري عضو فريق الازمة في بوركينا فاسو قال إن فريقه عثر على الحطام في جنوبمالي على مسافة 50 كيلوترا من حدود بوركينا فاسو. وقالت السلطات المحلية في بلدة جوسي القريبة لرويترز انه تم تحديد مكان الحطام هناك. وفي باريس قال فابيوس ان الطائرة كانت تقل 51 مواطنا فرنسيا وإنها ربما سقطت لكنه قال ان طائرات حربية فرنسية من طراز ميراج تفتش منطقة صحراوية واسعة حول مدينة جاو في شمال مالي لم ترصد الحطام. وقال فابيوس للصحفيين "رغم جهود البحث المكثفة لم يعثر على أثر للطائرة حتى الان." وأكد مسؤول جزائري طلب عدم الكشف عن هويته ان الطائرة سقطت لكنه لم يقدم تفاصيل.