أعربت موسكو عن احتجاجها على احتمال نشر نظم "ثاد" الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية ..موضحة أن ذلك يؤدي لسباق تسلح في شمال شرق آسيا وصعوبات إضافية في تسوية المشكلة النووية بشبه الجزيرة الكورية . وذكر بيان للخارجية الروسية على موقعها ، اليوم الخميس ، أنه من الواضح أن الحديث يدور حول آفاق توسيع جغرافي ونشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية العالمية، وظهور عناصر منها على أراضي كوريا الجنوبية. وقال البيان إنه من المؤكد أن مثل هذه التطورات ستؤثر سلبا على الوضع الاستراتيجي في المنطقة، وستؤثر بلا شك سلبا على الاستقرار الاستراتيجي العالمي وعمليات مراقبة التسلح. ولفتت الخارجية الروسية إلى تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-جو الذي لم يستبعد احتمال نشر نظم "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ على أراضي كوريا الجنوبية في إطار مرابطة القوات المسلحة الأمريكية هناك. وأوضح البيان أن مثل هذه التصريحات تنذر بالخطر مع الأخذ في الاعتبار أن قيادة كوريا الجنوبية أعلنت مرارا عن نيتها التصدي للمخاطر الصاروخية المحتملة بنفسها". وأعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن تدرس قيادة كوريا الجنوبية بدقة التداعيات المحتملة لمثل هذه الخطوة، بما في ذلك من وجهة نظر أمن البلاد.