رحب مجلس الأمن الدولي اليوم بإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي عقدت في ليبيا في الخامش والعشرين من شهر يونيو الماضي. واشاد أعضاء مجلس الأمن –في بيان اليوم- بالشعب الليبي وبجهود اللجنة الانتخابية الوطنية العليا التي بذلتتها لضمان نجاح الأنتخابات، على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة. وحث البيان مجلس النواب علي الأنعقاد وبدء توافق سياسي بين جميع أبناء الشعب الليبي، والاتفاق على تشكيل حكومة، والسعي الحثيث نحو احراز تقدم في التحول الديمقراطي في ليبيا. وأكد المجلس مجددا دعمه للعمل الذي تقوم به الجمعية الدستورية لصياغة الدستور من أجل التوصل الي " دستور يلبي تطلعات الشعب ويمهد الطريق لمستقبل آمن ومزدهر لليبيا". وأدان مجلس الأمن مجددا استمرار العنف في ليبيا، ولاسيما القتال حول مطار طرابلس الدولي، وقال أعضاء المجلس في بيانهم إن " العنف والتهديد بالعنف أمر غير مقبول، وينبغي ألا يتم استخدامه من أجل تحقيق أغراض سياسية". كما كرر بيان المجلس الدعوة الي جميع الاطراف للدخول في حوار سياسي، والامتناع عن العنف،وعن الإجراءات التي تتحدى استقرار الدولة. وأكد أعضاء المجلس علي دعمهم لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا ولجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة طارق متري، من أجل تيسير حوار وطني هادف بقيادة ليبية.