أدان مجلس الأمن الدولي ، أعمال العنف الأخيرة في ليبيا، بما في ذلك القتال حول مطار طرابلس الدولي. وأكد المجلس - في بيان صدر اليوم الخميس - أن "ممارسة العنف والتهديد به أمر غير مقبول، ويتعين ألا يستخدم لتحقيق أغراض سياسية ". ودعا بيان المجلس جميع الأطراف إلي الانخراط في حوار سياسي ، وإلى الامتناع عن العنف وعن أي إجراءات تتحدى استقرار الدولة. ورحب أعضاء مجلس الأمن بالانتخابات البرلمانية الناجحة التي أجريت في ليبيا في 25 يونيو الماضي ، ودعا أعضاء المجلس البرلمان الليبي الي الاتفاق على الحكومة على وجه السرعة . وشدد أعضاء مجلس الأمن علي أن " الحوار شامل هو الطريق الوحيد الذي سيؤدي إلى تسوية سياسية دائمة ، تمكن الدولة من ضمان الأمن وسيادة القانون في جميع أنحاء البلاد". وأعرب مجلس الأمن في بيانه عن الدعم الكامل للعمل المهم الذي تقوم به الجمعية الدستورية لصياغة دستور من أجل تلبية تطلعات الشعب الليبي ، وتمهيد الطريق إلى مستقبل آمن ومزدهر لكل الليبيين. وقال أعضاء المجلس :" إنهم قد أحيطوا علما بالتخفيف المؤقت لعدد موظفي بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بسبب الظروف الأمنية السائدة في البلاد، وحثوا السلطات الليبية علي ضمان سلامة وأمن موظفي البعثة المتبقين في البلاد". ورحب أعضاء مجلس الأمن بالجهود التي تبذلها البلدان المجاورة لتعزيز الاستقرار في ليبيا، وأكدوا علي التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة ووحدة واستقلال أراضيها .