قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات إن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت مباشرة وواضحة بضرورة مراعاة البعد الاجتماعى وحماية ورعاية وتمكين المواطن البسيط فى العشوائيات، خاصة الشباب والمرأة من المشاركة عملية التطوير من منطلق أنهم طرف أساسى فى منظومة العمل للمرحلة المقبلة. وقالت، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن هناك أبحاثا جاهزة بالفعل لتطوير المناطق العشوائية فى إطار تغيير الاتجاه وإعادة النظر فى مستوى الخدمات التى تقدم للمقيمين فى المناطق العشوائية، لافتة إلى أن إجمالي عدد المناطق غير المخططة 1220 إلى جانب غير الأمنة على مستوى الجمهورية 364 منطقة تقع جميعها على مساحة 4569 فدانا، ويقطن فيها حوالي مليون نسمة تمثل 1% من الكثافة العمرانية في مصر وتضم حوالي 217.956 وحدة سكنية، وتشمل 26 منطقة مهددة للحياة و258 منطقة سكن غير ملائم (عشش) و61 منطقة مهددة للصحة و19 منطقة حيازتها غير مستقرة، وتبلغ الكثافة السكانية بالمناطق غير الآمنة حوالي 200 شخص/فدان وارتفاع المباني بها 1- 2 دور وهي لا توفر السكن الآمن وتتطلب تدخل حاسما فوريا. وحول آلية تطوير مناطق المقابر بالقاهرة وعدد ساكنيها والتى تشكل معضلة منذ عقود أمام الحكومات السابقة، أوضحت الوزيرة أن هناك سلسلة من الاجتماعات التنسيقية والحضارية تستهدف التعامل والعمل على تطوير هذه المناطق "بالتحزيم والعزل، أو الابقاء على ساكنى المقابر مع الحرص على الشراكة فى التطوير من منظورانها مناطق تراث، مؤكدة أنه وفقا لاخر الاحصائيات قبل ثورة 25 يناير 2011 أقل من مليون مواطن.