أحزاب: إعلان "داعش" مسؤوليتها عن مذبحة الفرافرة أمر طبيعى .. وهناك روابط وثيقة بين التنظيم والقاعدة و أنصار بيت المقدس

"الشيوعى المصرى": على الأمن توجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية
"التجمع": إعلان "داعش مصر" مسئوليته عن مذبحة الفرافرة شو إعلامى لتوسيع نفوذها
"الناصرى":الإرهاب المتأسلم يمارس دورا حقيرا بقتل الجنود بمصر ويترك غزة جريحة
أكد عدد من الأحزاب أن إعلان تنظيم "داعش مصر" مسؤليته عن مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد أمر طبيعى لصلته الكبيرة بتنظيم القاعدة ومعه انصار بيت المقدس، وطالبوا الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضربات إستباقية إلى مثل هذه التنظيمات الإرهابية.
قال صلاح عدلى، سكرتير عام الحزب الشيوعى المصرى، إن إعلان تنظيم "داعش مصر" عن مسؤوليته عن مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد أمر طبيعى لصلته الكبيرة بتنظيم القاعدة ومعه انصار بيت المقدس.
وأوضح عدلى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن تنظيم داعش له تواجد فى ليبيا، هذا بالإضافة إلى ان المتورطين فى هذا العمل الإرهابى ثبت أنهم أتوا من ليبيا.
وطالب سكرتير عام الحزب الشيوعى المصرى بضرورة ان توجه الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضربات إستباقية إلى مثل هذه التنظيمات الإرهابية حتى لا يتطور الأمر ونستيقظ كل يوم على ضحايا جدد.
وقال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن إعلان تنظيم"داعش مصر" مسؤليته عن مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد الهدف منه عمل شو إعلامى، مشيرا إلى ان المسئول عن مثل هذه العمليات الإرهابية هم الاخوان وسرايا القدس وتنظيم القاعدة.
وأكد عبد الرازق، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، ان إعلان "داعش مصر" عن مسؤوليتها عن مذبحة الفرافرة محاولة من جانبها لتوسيع نفوذها بشكل أكبر فى مصر بعد سيطرتها على العراق وان تحصل على دعم أكثر ممن يساندونها.
وقال رئيس الحزب الناصري الدكتور محمد أبو العلا "إن مسلسل الإرهاب يمارس دوراً حقير بقتل الجنود المصرية وتركهم لجيش الإحتلال الإسرائيلي يقتل أبناءنا بقطاع غزة ، إذا كان دفاعهم حقاً عن الإسلام.
وأضاف أبو العلا، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الإرهاب سيكون في النفس الأخير خلال المرحلة القادمة، لافتاً إلي أن الإرهاب واحد مقسم الى اسماء مختلفة كداعش وأنصار بيت المقدس لينتشر ويأذي في جميع أنحاء العالم العربي.
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية بمصر، عبر حساب منسوب له على «تويتر»، أنه جزء من دولة الخلافة الإسلامية المعروفة إعلاميا ب«داعش» في العراق، وأنهم بايعوا أبوبكر البغدادي، خليفة للمسلمين.
وذكر التنظيم، في بيانه الأول، أنه المسئول عن تفجير كمين حرس الحدود بالوادي الجديد، قائلًا «لقد مكننا الله من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة، الذي لطالما كان يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين»، مؤكدًا أنه كان بمثابة حائط صد على المجاهدين.