زار الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، السفارة الهولندية في واشنطن أمس الثلاثاء، وكتب في سجل التعازي يقول: إن الولاياتالمتحدة لن يستريح لها بال حتى يلقى المسئولون عن اسقاط طائرة الركاب الماليزية في رحلتها إم اتش-17 فوق شرق اوكرانيا، الجزاء العادل. وكان 193 هولنديا بين حوالي 300 شخص قتلوا في اسقاط الطائرة في 17 يوليو فوق منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا. وكتب اوباما في سجل التعازي يقول: "لا يمكن للكلمات ان تعبر بشكل كاف عن الحزن الذي يشعر به العالم بسبب هذه الخسارة، ومما يزيد من حدة الحزن روابط الصداقة العميقة بين بلدينا". وتابع: "وفاء لتلك الصداقة فإننا لن يستريح لنا بال حتى نتأكد من تحقيق العدالة". وفي وقت لاحق قال البيت الابيض - في بيان -: إن اوباما، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته اتفقا اثناء مكالمة هاتفية، على انه يجب ان تواجه روسيا اعباء متزايدة إذا واصلت دعم الانفصاليين الذين يستخدمون العنف في شرق اوكرانيا. وأضاف البيت الابيض، قائلا: "رحب الرئيس بالاجراء الذي اتخذه "الثلاثاء" مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي في إدانته بقوة الاعمال التي أدت الي هذه المأساة، والاعداد لعقوبات اضافية ضد اولئك الذين يزعزعون استقرار اوكرانيا". وقال البيان: "عبر الرئيس ورئيس الوزراء عن قلقهما بشأن مزيد من الادلة على ان روسيا تواصل ارسال اسلحة، ومقاتلين عبر الحدود لدعم الانفصاليين في حين تواصل حشد قواتها". واتفقا الزعيمان أيضا، على انه ما ان يعود رفات ضحايا الطائرة الماليزية الي دولهم فان الاولوية يجب أن تكون لجعل موقع سقوط الطائرة مفتوحا أمام المحققين الدوليين لإجراء تحقيق واف.