أكد الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل، أن التحريات مازالت مستمرة، والعمل الإستخباراتي يعمل ليل ونهار من أجل التوصل لحقيقة مرتكبى حادث الفرافرة، مشيرا إلى أنه يبدو أن ال20 مرتكبى الواقعة مصريين بالكامل، ولم يثبت أنهم خرجوا من المنطقة إلى ليبيا. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "سى بى سى إكسترا"، أنه من المؤكد أن هناك 5 قتلى منهم ومتبقى 15 آخرين، وأن هناك 4 أو 5 مصابين، وأنه تم الاستيلاء على عربيتين من الأربعة، وواحدة منهم ملغمة وبها كميات كبيرة من الوقود لتنفجر قرب المبنى عندما تقترب، حيث قام الجنود الأبطال بضرب الرصاص على كاوتش العربة، عندما لاحظوا وجود براميل زرقاء للوقود خلف العربة، والعربة مازالت لدينا، وهناك عربة أخرى والتي مات كل من فيها، وهناك عربتان هربا عليها من عاش والمصابين من الإرهابيين". واستكمل حديثه قائلا :"جزء من الجنود الذين شهدوا الواقعة، أدلوا باعترافات حول من هاجموهم، وحول لغتهم وملابسهم، والتوصل لمنفذي العملية بالأشكال والصور تم بالفعل". وحول التنظيمات الإرهابية القريبة من الحدود المصرية الليبية، صرح الخبير الأمني: "التهريب هو سلاح ومخدرات، وهو ما نعمل عليه الآن، و الكفرة هي نقطة التجمع الخاصة بالمهربات،وبها عصابات محترفة، وهناك جماعة تدعى الساحاتي تابعة لتنظيم القاعدة، وهناك ايضا على الحدود المصرية شمالا جماعة تابعة للإخوان المسلمين تدعى شهداء 17 فبراير، وهي داخل الحدود الليبية".