قالت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين في تقريرها النصف السنوي الصادر من جنيف اليوم الثلاثاء: إن 61 صحفياً وصحفية قد قتلوا منذ بداية العام الحالي. وأشارت إلي أن هذا الرقم هو أعلى من الفترة المماثلة في 2013 حيث يلغ عدد الضحايا صحفيا. وطبقا لتصريح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان، فإن الوضع لم يشهد تحسنا في قضية حماية الصحفيين، وأن زيادة أعداد وحدة النزاعات المسلحة تجعل المخاطر تزداد أمام العمل الصحفي في هذه المناطق، وأنه بمعدلات العام الحالي حتى الآن فإنه من المنتظر زيادة عدد القتلى من الصحفيين في 2014 مما ينذر بجعل العام الحالي واحداً من الأسوأ في السنوات الأخيرة. وأضاف ليمبان أنه بمقتل 7 من العاملين في وسائل الإعلام في أوكرانيا فقد تقدمت أوكرانيا مع العراق -7 قتلي- كأسوأ دولتين بعد سوريا-6 قتلى- من الصحفيين، وهو أمر يقلق بوجود دولة أوروبية في مقدمة دول المخاطر بعد أن كانت الدول الأوروبية قد اختفت من الاحصائيات. وتأتي بعد أوكرانياوالعراقوسوريا كل من أفغانستان والبرازيل وجمهورية افريقيا الوسطى بمقتل 4 صحفيين في كل من هذه الدول، ثم المكسيك والفلبين وهندوراس،حيث قتل 3 من الصحفيين في كل من هذه الدول، ثم 2 من الصحفيين قتلوا في كل من كمبوديا وليبيا وباراجواي والصومال، ومقتل صحفي واحد في كل من بنجلاديش وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والهند ولبنان وباناما والسعودية . واصبحتا منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اخطر المناطق للعمل الصحفي حيث قتل 17 من الصحفيين، ثم آسيا: 15، ثم امريكا اللاتينية 14 ثم إفريقيا جنوب الصحراء 8 وفي أوروبا 7 صحفيين، والغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا في نزاعات مسلحة 41 من صحفيا . وناشدت رئيسة حملة الشارة الدولية هدايت عبد النبي المجتمع الدولي بفرض تطبيق الخطوط العريضة لقانوني الحرب وحقوق الإنسان على إسرائيل في حربها على غزة حتى لا يتحول من يعمل كصحفي إلى هدف عسكري، و أن تتوقف إسرائيل عن ارتكاب المذابح ضد المدنيين حيث ارتفعت نسبة الضحايا من الاطفال في هذه المجازر إلى ثلث المجموع الكلي للقتلى. وطبقاً لنفس المعايير لتسجيل القتلى من الصحفيين فقد قتل في 2013 عدد 129 صحفياً وفي 2012 قتل 141 صحفيا.