سادت حالة من الغضب بين العاملين بمنطقة أثار الأزهر والغوري بسبب القرار الذي أًصدره الدكتور مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار بنقل مجدي سليمان أحمد، مدير المنطقة إلي منطقة الجمالية، وتكليف مدير الجمالية بالعمل مديرا للأزهر والغوري، حيث وصفوا القرار بأنه سيحدث إرتباكا في سير العمل كون مدير منطقة الأزهر يقوم بالإشراف والمتابعة المباشرة للمشروعات الجارية مثل مشروع ترميم الجامع الأزهر، وترميم منبر المؤيد شيخ، ومشروع حفائر وترميم السور الشرقي وترميم وكالة الشرايبي ومشروع ترميم مسجد الفكهاني. العاملون بالمنطقة ترجموا غضبهم إلي مذكرة زيلوها بتوقيعاتهم وأرسلوها للأمين العام، أكدوا خلالها علي أن مدير أثار الأزهر والغوري يترأس عدة لجان خاصة بأعمال المنطقة ويشرف علي تنظيم المحاضرات والندوات والدورات التدريبية للعاملين بالمنطقة لخلق كوادر شابة قادرة علي القيادة مستقبلا,ويخشي أن يؤدي نقله لحدوث خلل وإرتباك في هذه المشاريع,بجانب أن المدير الجديد القادم سيستغرق وقتا طويلا للإلمام بهذه المشروعات والموضوعات,مؤكدين علي أن مجدي سليمان مشهود له بحسن الإدارة والعلاقات الطيبة مع الجميع,مطالبين بإعادة النظر في القرار وعدم نقله لصالح العمل. المثير أن العاملين بالمنطقة أرسلوا مذكرة أخري لوزير الأثار والتراث الدكتور ممدوح الدماطي طالبوا فيها بنفس المطالب السابقة,مؤكدين أن الأمين العام إلتقي بهم ووعدهم بإلغاء قرار نقل مدير المنطقة,بل وقال لهم"إعتبروا القرار كأنه لم يكن",إلا أنهم فوجئوا بإصرار الأمين العام علي تنفيذ قرار نقل المدير بما يتعارض مع وعده السابق لهم,وطالبوا وزير الأثار والتراث بالنظر في إلتماسهم والتدخل لتعديل قرار الأمين العام الذي يتعارض مع حسن سير العمل بالمنطقة.