معارك بين القبائل قرب مطار العاصمة الجيش المصري الحر في ليبيا خرافة إعلامية رفض مطلق لاستدعاء قوات أجنبية حذر بشير الكبتي المسئول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الحكومة من الاستعانة بقوات دولية لحفظ الأمن في البلاد، وقال إنها فشلت في إيجاد حلول للكثير من الملفات وأفلست، وتريد أن تنقل ذلك للمجتمع الدولي. وشدد في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" ، على أن أكبر خطأ يمكن الوقوع فيه هو إرسال قوات خارجية إلى ليبيا، وأن الحكومة كان ينبغي عليها أن تدخل وتحل الخلافات الواقعة بين الليبيين، لكنها "تركت الحبل على الغارب". ودافع الكبتي عن دور جماعة الإخوان المسلمين الليبية، وقال إنها ليست سببًا في القلاقل التي تشهدها بلاده، ورفض وصف النتائج المبدئية لانتخابات البرلمان الجديد بأنها هزيمة للجماعة من جانب الناخبين الليبيين، قائلا إن الكثير من الإسلاميين فازوا بشكل فردي في هذه الانتخابات. ورد على الاتهامات التي تتردد في بعض وسائل الإعلام المصرية عن أن إخوان ليبيا يساعدون على تكوين جيش من جماعة الإخوان المسلمين المصريين تحت اسم "الجيش المصري الحر" للقيام بعمليات ضد السلطات المصرية انطلاقا من ليبيا، وقال إنه لا علم له بهذا الأمر إلا من خلال ما يشيعه البعض. وأضاف أن إخوان ليبيا ليسوا جزءا من تنظيم إخوان مصر، وانتقد بشدة الإعلام المصري وقال إنه مصاب بهستيريا ويحتاج لعلاج يتلخص في أن يفتح الباب أمام الرأي والرأي الآخر. ذكر مسؤول في أمن مطار العاصمة الليبية طرابلس، وشهود عيان ، أن معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة تدور اليوم بين مجموعات مسلحة متناحرة تتواجه منذ أسبوع للسيطرة على مطار طرابلس الدولي وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز. وقال مسؤول أمن المطار، الجيلاني الداهش، إن "المطار تعرض صباح الأحد لهجوم بقذائف الهاون والصواريخ ومدفعيات دبابات"، مؤكدا أنه "الهجوم الأعنف" منذ بداية الاشتباكات. وأظهرت صورا على المواقع الليبية تمركز المجموعات المسلحة وسط منازل سكنية. وأضاف الداهش أن كتائب ثوار الزنتان يتصدون لهجوم شنته مجموعة من مدينة مصراتة، وجماعات إسلامية أخرى في غرب طرابلس. وأكد سكان منطقة قريبة من المطار أن معارك "عنيفة جدا" تدور، موضحين أنهم رأوا دبابات تشارك في القتال. ومنذ اندلاع المواجهات الأحد الماضي، سقطت عشرات القذائف على المطار، وألحقت أضرارا بالمنشآت وبأكثر من عشر طائرات ليبية