أكد الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن الإخوان المسلمين بما لديهم من أغلبية داخل مجلسي الشعب والشوري لا يستطيعون الانقلاب على الدكتور كمال الجنزوري وحكومته. وقال لطفي، إن ماحدث في البرلمان أمس من الغضب بين أعضاء مجلس الشعب هو عبارة عن اختلاف في وجهات النظر وليس إنقلابا على الدكتور كمال الجنزوري والذي وصفه بأنه يؤدي دوره كرئيس للحكومة على أكمل وجه في المرحلة العصيبة من تاريخ البلاد، مشددا على ضرورة التحالف بين الحكومة والبرلمان. وأضاف لطفي في تصريح خاص لصدى البلد: إن ماحدث في البرلمان أمس من ارتفاع للأصوات غير المبرر يرجع إلى عدم حضور الدكتور الجنزوري أمام البرلمان إلى جانب أن أعضاء الحكومة الذين حضروا لم يكونوا مقنعين في إجاباتهم على التساؤلات التي تم طرحها على الوزراء الذين بدورهم أرادوا إلقاء الكرة في ملعب القضاء لأنهم يعلمون أن البرلمان ليس من اختصاصاته محاسبة القضاء، على حد تعبيره. وردا عن سحب البرلمان الثقة من حكومة الجنزوري ، أكد لطفي أن البرلمان لا يمكنه أن يفعل ذلك، نظرا لأنه ليس من اختصاص البرلمان ذلك، وفقا للإعلان الدستوري، متوقعا بعدم سحب المجلس العسكري الثقة من الجنزوري.