دخل إضراب عمال شركات المقاولين العاملة من الباطن بشركة قناة السويس للحاويات يومه الثالث وسط حالة من الشلل التام التي أصابت الميناء ومحطة الحاويات كاملة . الإضراب يهدف للضغط على المقاولين العموميين الذين يعملون لديهم – قطاع خاص - من أجل زيادة رواتبهم والتثبيت والتأمين الصحي ومزايا أخري لا يتمتعون بها مثل أقرانهم بالشركات الأخرى ، حيث أن معظمهم من العمالة التي تقوم بنفس الدور الذي يقوم به زملاؤهم داخل شركة قناة السويس للحاويات المسئولة عن إدارة رصيف الحاويات بميناء شرق بورسعيد , دون الحصول علي 50 % من المزايا المادية والرعاية الصحية التي يتمتع بها زملاؤهم . وقد قامت إدارة الشركة بمنح جميع عمالها إجازة مفتوحة لمنع الاحتكاك بينهم وبين العمال المعتصمين داخل الميناء . و صرح كلاوس هولم مدير عام الشركة، انه لايمكن تعيين هؤلاء العمال بالشركة وفق مطالبهم وقد عرض الامر من قبل على الادارة ورفضت كونها ملتزمة بتعاقدات مع شركات المقاولين لأداء مهام معينة لاتحتاج الى تثبيت عمالة بالشركة .