مجلس الامن التابع للامم المتحدة طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاثنين الحكومة الليبية ببذل كل ما في وسعها لتتبع أثر الصواريخ المفقودة التي تطلق من على الكتف لإبقائها بعيدا عن أيدي تنظيم القاعدة وجماعات متشددة اخرى. والطلب الخاص بمنع تدفق الأسلحة الليبية كان فحوى مشروع قرار أعدته روسيا وسلط الضوء على الخطر الذي تمثله الصواريخ ارض جو المحمولة والتي يطلق عليها مانبادس - وهى صواريخ تحمل على الكتف ويمكن استخدامها لإسقاط طائرات وطائرات هليكوبتر مما يجعلها مفضلة لدى الجماعات المتشددة. وعبر القرار، الذى وافق عليه المجلس، الذى يضم 15 دولة بالاجماع عن ,”القلق من أن تنتشر في المنطقة جميع الأسلحة...من كل الأنواع خاصة مانبادس من ليبيا. وناشد المجلس الحكومة الليبية ,”اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لمنع انتشار جميع الأسلحة.“ ”ودعا المجلس ليبيا إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدمير ما تبقى من مخزونها من الأسلحة الكيماوية. وقالت قوات الحكومة الليبية الأسبوع الماضى إنها عثرت على أسلحة كيماوية في ليبيا وإنها تتولى حراستها. وقال مجلس الأمن إن انتشار الأسلحة الليبية "قد يذكي أنشطة إرهابية منها أنشطة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وهي جماعة لها جذور في الجزائر وتصنفها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي على انها منظمة ارهابية. ويأتي القرار قبل انتهاء تفويض مجلس الامن، الذي وفر الأساس القانوني للحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي على القوات الموالية للزعيم الليبي السابق معمر القذافي، بحلول منتصف ليل الاثنين. وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون السياسية العسكرية في الآونة الأخيرة إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها في الاتحاد الاوروبي وحلف الاطلسي بدأوا اتخاذ خطوات عاجلة لمنع سقوط الصواريخ التي تطلق من على الكتف في ايدي المتشددين.