دافع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن موقف بلاده إزاء الأزمة السورية تجاه الاتهامات بأنها تتخذ هذا الموقف بسبب أهداف اقتصادية وسياسية ، مؤكدا أن بلاده أيدت التطلعات الديمقراطية في الدول العربية. وقال لافروف، فى كلمة له فى جلسة عمل الجامعة على المستوى الوزارى اليوم :يقول البعض إن لدينا مصالح معينة في هذا الصدد. واستدرك قائلا "إننا لم نشن حربا استعمارية في منطقتكم ، و حجم علاقتنا التجارية مع الدول المشار إليها أقل من علاقتنا مع دول أخرى ، فنحن لانسعى للاستفادة الاقتصادية" . وتابع " لقد عملنا على حل الأزمة السورية ، وساندنا المبادرة العربية ، وبذلنا جهودا لإقناع دمشق بالقبول بالمبادرة، وكان للبعثة دور في الاستقرار ، ونأسف لعدم استمرارها" . ورأى أن المهمة الأساسية هي إنهاء العنف أيا كان مصدره ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ، وقال " إذا اتفقنا جميعا على ذلك ، فلن نخوض في قضية من يقع عليه اللوم في الأزمة ، ولكن المهمة الملحة هي إنهاء العنف أيا كان مصدره ،ويجب أن نستخدم الادوات المتاحة لنا لحمل الأطراف في سوريا على ذلك من خلال المراقبة والرصد لتطبيق الالتزامات الخاصة بإنهاء العنف ، وتقديم المساعدات الإنسانية بطريقة ميسرة". وأشار إلى أن منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس أعربت عن ارتياحها للنتائج التي تحققت في هذه المرحلة ، قائلا " إننا نريد المزيد من التقدم بهذا الاتجاه من الحكومة السورية عبر الآلية المخصصة لذلك". ورحب بتعيين كوفي عنان مبعوثا أمميا عربيا مشتركا، مؤكا انه معي بالتحدث مع كل الأطراف ، والحكومة والمعارضة السورية .