أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي، الذي أدى إلى استشهاد قائد لجان المقاومة زهير القيسي ومحمود أحمد حنني أحد الأسرى المحررين في غزة مساء الجمعة. وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان له اليوم "إن هذا التصعيد الإسرائيلي يخلق مناخا سلبيا، ويوتر الأجواء مما يؤدي إلى تصاعد دوامة العنف في المنطقة"، محملا الحكومة الإسرائيلية تداعيات هذه الاعتداءات. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد قصفت عصر،الجمعة، سيارة مدنية في منطقة "تل الهوى" غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد قائد لجان المقاومة الفلسطينية زهير القيسي "أبو ابراهيم"، وهو من أبرز وجوه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، ومحمود أحمد حنني وهو أحد الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة ومبعد من نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة إلى مدينة غزة.