صرح السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى، بأن اعتماد المجلس التنفيذى لمنظمة "اليونسكو" أمس، الخميس، لقرار يدين الانتهاكات التى يمارسها نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد المدنيين، يشكل رسالة مهمة لما يحدث فى سوريا. وأعرب رمضان، فى كلمته أمام المنظمة أمس، عن أمل مصر فى أن يجتاز الشعب السورى الشقيق محنته الحالية ليتمكن من تركيز جهوده على البناء والإسهام إيجابا فى جميع المهام التى تدخل فى نطاق اختصاص اليونسكو. وكان المجلس التنفيذى لليونسكو قد اعتمد مساء الخميس، قرارا أعرب فيه عن القلق البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع فى سوريا والقمع العنيف الذى يتعرض له المدنيون بما فيهم الطلبة والأطفال والصحفيين، كما أدان استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل السلطات السورية فى جميع مجالات اختصاص اليونسكو، وحثها على أن تضع حدا بشكل فورى لجميع هذه الانتهاكات. يشار إلى أن القرار قدمته خمس دول عربية هى (تونس، ومصر، والسعودية، والإمارات، وجيبوتى)، وانضمت لتبنيه 20 دولة أخرى من أعضاء المجلس التنفيذى البالغة 58 دولة وهى (بوركينا فاسو، الدانمارك، النمسا، بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، أسبانيا، بريطانيا، أيرلندا، موناكو، الولاياتالمتحدة، اليابان، كوريا، التشيك، سلوفاكيا، الجبل الأسود، مقدونيا، جرينادا، سانت لوشيا، بابوا غينيا الجديدة). وتم طرح القرار للتصويت بالنداء حيث حصل على 35 مؤيدًا من الدول المتبنية، إضافة إلى (نيجيريا، كينيا، الكونغو، مالاوى، إندونيسيا، كازاخستان، البرازيل، المكسيك، باربادوس، بيرو)، وذلك فى مقابل تصويت 8 دول ضده هى (سوريا، روسيا، الصين، بيلاروسيا، كوبا، فنزويلا، زيمبابوى، مالى)، وامتناع 13 دولة عن التصويت هى (الجزائر، الهند، باكستان، إثيوبيا، غانا، الجابون، أنجولا، جامبيا، بنجلاديش، تايلاند، فيتنام، الإكوادور، أفغانستان).