ذكر تقرير أعدته لجنة بريطانية أمريكية حول سياسة الأسلحة النووي فى بريطانيا أن على بريطانيا أن تبقى قوة نووية لردع أي تهديد في المستقبل تشكله القوة النووية الروسية. وأوضح تقرير لجنة "ترايدنت" التى شكلها المجلس البريطانى الأمريكيى للمعلومات الأمنية والذى نشر اليوم بالعاصمة البريطانية ، أن احتمال تهديد بريطانيا بالأسلحة البيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل يعتبر سببا آخر لضرورة استثمار الحكومة في برنامج ردع نووي جديد بالمليارات بعد الانتخابات. ورفضت اللجنة ، التي يرأسها السير مالكولم ريفكند من حزب المحافظين، بالاشتراك مع اللورد براون من حزب العمال والسير منزيس كامبل من حزب الديمقراطيين الليبراليين أي حديث عن بديل لغواصات الصواريخ البالستية كرادع ذات مصداقية. إلا أن اللجنة أثارت احتمال خفض بريطانيا لحجم أسطولها النووي عندما استبدلت أربع غواصات "ترايدنت"، وهو القرار الذي قد يتم اتخاذه في عام 2016. ويمثل مستقبل الردع النووي قضية رئيسية في الانتخابات العامة العام القادم، حيث يفضل حزبا المحافظون والعمال إيجاد بديل مماثل للغواصات النووية الأربعة ، وهو ما قد يفرض تكلفة تصل إلى 20 مليار جنيه استرليني ، بينما يفضل حزب الليبراليين الديموقراطيين، الذي أعلن التزامه بنزع السلاح النووي، خفض عدد الأسطول النووي.