كشف تقرير أعدته لجنة بريطانية أمريكية حول سياسة الأسلحة النووية في بريطانيا أن على لندن أن تبقى قوة نووية لردع أي تهديد في المستقبل تشكله روسيا. وأوضح تقرير لجنة «ترايدنت» التي شكلها المجلس البريطانى- الأمريكى للمعلومات الأمنية، أن احتمال تهديد بريطانيا بالأسلحة البيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل يعتبر سببا آخر لضرورة استثمار الحكومة في برنامج ردع نووي جديد بالمليارات بعد الانتخابات. ورفضت اللجنة، التي يرأسها السير مالكولم ريفكند من حزب المحافظين، بالاشتراك مع اللورد براون من حزب العمال والسير منزيس كامبل من حزب الديمقراطيين الليبراليين أي حديث عن بديل لغواصات الصواريخ البالستية كرادع ذات مصداقية.