أعرب صبرة القاسمي، الجهادي السابق ومؤسس الجبهة الوسطية، عن حزنه الشديد لعدم احتفال الدولة رسميا بثورة 30 يونيو واكتفت بإذاعة خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع غلق ميدان التحرير أمام المحتفلين. وأرجع غلق أجهزة الأمن "التحرير" إلى خوفها على أرواح المصريين، خاصة بعد أحداث تفجيرات "الاتحادية". وطالب القاسمي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، الدولة بالتعامل مع 30 يونيو كمناسبة قومية وتخليدها باعتبارها إجازة رسمية أسوة بثورة 23 يوليو، مشيرا إلى أنه يوم يرمز إلى تحرر المصريين من نظام إرهابي. وقال الجهادي السابق إن "30 يونيو ثورة بمعنى الانتصار، وإنه يوم عظيم يمثل يوما من أيام الانتصارات الكبيرة في تاريخ مصر". يشار إلى أنه في عملية إرهابية غادرة، استهدفت إفساد فرحة المصريين بالاحتفال بثورة 30 يونيو، قامت عناصر إرهابية بزرع قنابل بالجزيرة الوسطي المواجهة لقصر الاتحادية ونادي هيليوبليس، مما أدى إلى وقوع انفجارين أسفرا عن استشهاد اثنين من ضباط الشرطة، وإصابة عشرة.