«إسلاميون»: تظاهرات الإخوان لإفساد ذكرى أكتوبر استجابة لمخطط إرهابى خارجى

«حلمى»: احتجاجاتهم تغلَّب عليها الشعب.. و«القاسمى»: تظاهرهم فى التحرير غير قانونى

رفض إسلاميون تظاهرات الإخوان أمس الأول ومحاولتهم إفساد فرحة المصريين واقتحام ميدان التحرير ووصفوها بالدعوات غير الوطنية التى تأتى من «عصابة إرهابية» لزعزعة استقرار مصر ومحاولات لمغازلة من يريدون التدخل فى الشئون الداخلية المصرية. قال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت: إن الشعب استطاع أن يتغلب على كل محاولات «عصابة الإخوان» لإفساد احتفالات انتصارات أكتوبر. وأضاف ل«الوطن»: «ميّز احتفالات أمس الأول أنها أول ذكرى لأكتوبر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، التى أعادت الدولة إلى نصابها وطريقها السليم، وعلى الرغم من محاولات الإخوان لإفساد احتفالية المصريين، فإن الشعب نجح فى هزيمتهم وتجاهل فعالياتهم واستمر فى احتفاله، ما أعطاها ميزة كبيرة عن الاحتفالات السابقة»، منتقدا تظاهرات الإخوان وأنصارهم فى عيد المصريين. وتابع: «شارك الصوفيون بطرقهم وأحزابهم وائتلافاتهم فى احتفالات أكتوبر فى اليوم الذى ذابت فيه الفوارق بين المصريين، وكان على الإخوان الاندماج مع باقى الشعب»، وطالب التنظيم بإيقاف فعالياته وتظاهراته والعودة إلى لحمة الشعب، لتتضافر الجهود المخلصة لإعادة بناء الوطن دون إقصاء. من جانبه، وصف صبرة القاسمى، القيادى الجهادى المنسق العام للجبهة الوسطية لرفض التطرف والعنف، احتفالات ذكرى أكتوبر بالعظيمة والمعبرة عن أصالة الشعب، وقال: اختلف احتفال هذا العام عن الأعوام السابقة؛ لأن الشعب المصرى شعر بالمسئولية الوطنية، وقاد حرب تحرير أخرى للوطن تتوازى مع ذكرى انتصاراته.
وأضاف: «الشعب يقود حربا إلى جانب القوات المسلحة ضد الإرهاب ومخططه الذى يمارسه الإخوان بدعم من جماعات إرهابية لمحاولة زعزعة الاستقرار داخل مصر وجرها إلى سيناريو سوريا، الأمر الذى وعى له المصريون شعبا وجيشا، ولم يسمح الشعب بالوقيعة بينه وبين جيشه»، مؤكدا أن مصر لن تسقط فى براثن الدولة الطائفية.
ورفض «القاسمى» محاولات الإخوان للتظاهر فى «التحرير» ووصفها بأنها غير وطنية، وقال: «محاولات لتصوير الأمر للغرب على أن الوضع فى مصر غير مستقر،