بعد وصول الإسلاميين للحكم في كثير من الدول العربية، انتشرت على الإنترنت صور وفيديوهات لأفغانستان قبل حكم طالبان، توضح ماذا فعلت طالبان في واحدة كانت من أكثر دول الشرق الأوسط تقدما، حيث كان يحكمها الملك ظاهر شاه فترة الستينيات. كانت أفغانستان كغيرها من الدول بها مصانع ووسائل نقل حضارية وطرق ممهدة، وفتيات أنيقات يدرسن في الجامعات، ويعملن في الإذاعة، تلك كانت أفغانستان قبل أن تُحتل من السوفييت، وتبدأ حركات إسلامية تحريرها من السوفييت. قدم الأمريكان الدعم للمجاهدين الأفغان، وكانوا من جنسيات مختلفة ولكنهم جميعا إسلاميون، حتى خرج السوفييت من أفغانستان، وهنا بدأت حركة "طالبان" في الإعلان عن نفسها والوصول للحكم. سمحت طالبان وشجعت زواج الفتيات القاصرات تحت سن 16 سنة، وتذكر منظمة العفو الدولية أن 80% من الزيجات في أفغانستان كانت تتم قسرا، وعادت بالبلاد أكثر من مائة عام للوراء.