نقلت شبكة "سي إن إن"،عن الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الأمريكية الكولونيل ديريك هارفي،قوله إن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يعرف "داعش" يسعى لتأسيس جبهة جديدة وقدرات على تنفيذ عمليات عنف واغتيالات إلى جانب التفجيرات في الأردن. وأضاف هارفي أن "داعش" ستقوم بذلك بصورة غير مباشرة، إذ أنهم سيقومون بخرق لمخيمات اللاجئين السوريين، وتأسيس قاعدة سرية لهم من جهته، قال دوجلاس أوليفانت من "مؤسسة أمريكا الجديدة" إن الأمر شبه المؤكد هو أن "داعش" ستتوجه إلى مخيمات اللاجئين في سبيل استقطاب مقاتلين جدد من اللاجئين السوريين ممن يمتعضون من نظام بشار الأسد، حيث أن من السهل توجيههم ضد الحكومة العراقية، والأنظمة القائمة في المنطقة بشكل عام. على جانب اخر عبر مسئول بالحكومة الأردنية عن أن حكومته قلقة إلا أنها واثقة من أن وحداتها العسكرية والاستخباراتية قادرة على إبقاء "داعش" خارج البلاد.