أدانت محكمة بريطانية شابا بتهمة القتل العمد لابنة صديقته بعد أن ضربها في بطنها حتى الموت بسبب غضبه من تلويثها المتكرر لملابسها، ولدى وصول المسعفين إلى المنزل وجدوها تلفظ أنفاسها الأخيرة لتفارق الحياة بعد وصولها إلى المستشفى. واعترف ديان هاريس (19 عاما) صديق والدة الطفلة أمينة أغبولا التي لم تتجاوز العامين من عمرها، بأنه وجه إليها ركلات قوية بقدمه في بطنها عندما تركتها والدتها في رعايته، وذلك عقابا لها على تلويث ملابسها، مما تسبب بتلف جزء كبير من كبدها وإصابتها بكدمات شديدة في أنحاء أخرى من جسدها أدت إلى وفاتها. وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن محكمة في كامبريدج، برأت والدة الطفلة سارة راكويمان (29 عاما) من تهمة التحريض أو المشاركة في الاعتداء الذي أودى بحياة طفلتها، على الرغم من اعترافها بإساءة معاملة طفليها الآخرين. وأظهر تقرير الطبيب الشرعي بأن كبد الطفلة انقسم إلى جزأين بسبب ركلات ديان العنيفة، وعند وصول المسعفين ادعى بأنها سقطت فى الحمام، إلا أن الفحوصات أظهر بأنها تعرضت لهجوم وحشي من قبل صديق والدتها. وأشار المدعي العام زوي جونسون إلى أن مختصين إجتماعيين، كانو حذروا الأم مراراً قبل وفاة الطفلة من الخطر الذي يشكله ديان على حياة أطفالها، بسبب سلوكه العنيف وتعاطيه للمخدرات، إلا أنها تجاهلت تلك التحذيرات مما تسبب بهذه النهاية المأساوية.