وصفت أيتن الموجي، مذيعة بالقناة الفضائية المصرية، قرار إلغاء وزارة الإعلام ب "البركان" الذي سوف يعصف بكل العملات الرديئة من بين العاملين لتظهر العناصر الجيدة التي ستنافس في سماء الإعلام بكل قوة تليق بدولة مصر العظيمة. وأوضحت "الموجي" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن الإعلاميين غير مهتمين بتغير المسميات من وزارة إعلام الى هيئة وطنية ولكن ما يثير اهتمامهم هو أن يكون التعامل مع القيادة في "ماسبيرو" بشكل مباشر دون تعدد القيادات بالشكل الذي صنع فجوة كبيرة بين العاملين والمسئولين. وقالت إن لديها أمل كبير في الفترة القادمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، برغم أن التليفزيون المصري في مأزق كبير، ولم يقدم حتى الآن ما ينافس به القنوات الخاصة. وأوضحت أن وجود وزير للإعلام داخل الحكومة يجعل العاملين في ماسبيرو بوقا للسلطة وهدفهم تبييض وجه النظام، مشيرة الى أن وجود إعلام حر بمعايير محترمة يكون سببا رئيسيا ليخرج ماسبيرو من دائرة النفاق. وكانت قد قضت مواد الدستور المصري رقم "211،212، 213" بوجود ثلاث هيئات منظمة للإعلام في مصر، وهي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كهيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة، ويختص المجلس بتنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها.