أكدت مصادر حكومية أردنية ارتفاع أعداد العراقيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة للدخول إلى أراضي المملكة وخصوصا أولئك الذين لهم أقارب في الأردن ، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المناطق الغربية من العراق. وأفادت المصادر ذاتها – لصحيفة (الغد) الأردنية اليوم الأربعاء – بأن جمعيات خيرية متخصصة في توزيع مواد الإغاثة على اللاجئين السوريين رفضت قبل أيام طلبات توزيع مواد إغاثة على عراقيين حضروا إليها..كما أنها رفضت طلب تسجيلهم كلاجئين على الأراضي الأردنية بقصد الحصول على مساعدات إغاثية أسوة باللاجئين السوريين. وكان وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي قد أعلن مؤخرا عن إمكانية استقبال لاجئين عراقيين بسبب الأحداث الجارية هناك حاليا لكنه قال إن ذلك لن يتم إلا بعد التنسيق مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين. وقالت المصادر الحكومية الأردنية إن فاتورة الأردن الأمنية في حماية الحدود بدأت ترتفع،نظرا لتوسعة دائرة الأحداث والنزاعات بدولتي الجوار سورياوالعراق. وقال رئيس جمعية الكتاب والسنة في الأردن زايد حماد إن موظفي مكاتب الجمعية في المفرق شمال المملكة تلقوا مجموعة طلبات من مواطنين عراقيين لتسجيلهم كلاجئين لكنهم رفضوا الطلب لحين التنسيق مع المتبرعين للجمعية والمخصصة تبرعاتهم للاجئين السوريين..موضحا أنه وجه عدة مراسلات حول هذا الموضوع إلى متبرعي الجمعية وذلك بهدف أخذ موافقاتهم قبل قبول تسجيل أي عراقي كلاجئ.