أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، خلال مؤتمره الجماهيرى بالدقهلية، أن الدين في مصر مكون أساسي لشعبها الوسطي، مشيرًا الى عدم الزج بالدين في صراعات حزبية وانتخابية ضيقة وأن الشعب المصري لن يقبل التطرف الديني أو العلماني. واضاف ابو الفتوح ان حلول مشاكل مصر معروفة ومعدة من قبل المتخصصين في كل المجالات لكن لم تكن هناك ارادة سياسية تريد تنفيذها. ما تحتاجه مصر هو قيادة تحافظ على استقلال القرار الوطني وان تدعم قرارات المتخصصين الوطنيين في كل مجال. واكد ان مصر دولة غنية وليست فقيرة، واول خطوة للاستفادة من مواردها هو غلق حنفية الفساد سواء في الصناديق الخاصة او في الحد الادني والاعلى للاجور او في غيرها التي كان كل هدفها خدمة عدد محدد من الفاسدين على حساب بقية الشعب. واشار أبوالفتوح إلى ان الشعب المصري وحده هو من له الحق في اختيار رئيسه قائلا "أما ما يتحدث به البعض من ان الرئيس المصري يجب ان توافق عليه امريكا فهذا اهانة لمصر ولشعبها العظيم". من ناحية اخرى قال ابو الفتوح "ان جيشنا العظيم سيعود ليؤدي دوره الوطني العظيم في الحفاظ على حدود مصر. ولا يجوز الزج به في مستنقع السياسة. وليس من حق احد ان يتسامح في دماء المصريين مشيرا الى ان كل من لوثت يده بدماء المصريين سيحاسب فلا احد فوق القانون".