* إذا لم يدرك الرئيس أنه خادم الشعب سنسقطه.. وكل من تلوثت يداه بدماء المصريين سيعاقب كتب – عاطف عبد العزيز: قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الانتخابات الرئاسية القادمة تمثل مفترق طرق للثورة، مؤكدا في مؤتمر جماهيري بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية مساء أمس، أن أول خطوة للاستفادة من موارد الدولة، هي غلق حنفية الفساد في الصناديق الخاصة، ووعد بوضع حد ادني وأعلى للأجور حال نجاحه في الانتخابات. وأشار أبو الفتوح خلال المؤتمر أن الرئيس القادم إن لم يدرك أنه خادم وموظف لدى الشعب سنخرج من جديد لإسقاطه، مضيفا أن “الشعب وحده هو من له الحق في اختيار رئيسه، أما القول أن الرئيس المصري يجب أن توافق عليه أمريكا فغير مقبول “. وأكد أبو الفتوح أن “حلول جميع مشاكل مصر معروفة ومُعدة من قبل المتخصصين في كل المجالات، لكن لم تكن هناك إرادة سياسية تريد تنفيذها، وأن ما تحتاجه مصر هو قيادة تحافظ على استقلال القرار الوطني”. وأوضح أن لا أحد يملك “حق التسامح في دماء المصريين، وكل من لوثت يده بالدماء سيحاسب فلا أحد فوق القانون”، قائلا “كفانا مزايدات وزجاً للدين في الصراعات الحزبية والانتخابية الضيقة، فالشعب المصري لن يقبل التطرف الديني والعلماني”. وشدد أبو الفتوح على أن علاقتنا الخارجية يجب أن يحكمها مصلحة مصر، فما سيحقق مصلحة مصر سنفعله وما ضدها سنقف أمامه، وانتقد عدم إصدار اللجنة العليا للانتخابات نموذج التوكيلات في انتخابات الرئاسة حتى الآن، رغم أن تقديم التوكيلات سيبدأ بعد أيام. وأضاف:”ثقتنا في الله أولا ثم في شعبنا كبيرة ونوقن أن الشعب لن يسمح بأن يتم الالتفاف على ثورته بإعادة إنتاج نظام مبارك”.