* وزيرة البيئة تفتتح الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء البيئة العرب بالغردقة * إسكندر: الأمن المائى ومكافحة التصحر أهم قضايا "وزراء البيئة العرب" * ندعم ترشح العراق لمنصب رئيس الجمعية العامة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة * تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة يرتكز على رؤية عربية مشتركة * الوفود المشاركة بمجلس وزراء البيئة العرب تقدم التهنئة للشعب المصري بفوز "السيسي" * جاب الله: اجتماع وزراء البيئة العرب أتاح لنا الإطلاع على ما حققته مصر من إنجازات فى مجال السياحة البيئية أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، أن أولويات العمل فى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء البيئة العرب اليوم الأحد ترتكز بالأساس إلى قضايا الأمن المائي والحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر وتهديدات التغيرات المناخية وتعظيم الموارد الطبيعية وحمايتها من برامج تحقيق الانتاج والاستهلاك المستدام. وقالت إسكندر: "وذلك في إطار عمل متكامل يهدف إلى تحقيق الاقتصاد الأخضر". وأكدت، وزيرة البيئة، أن "مصر تتطلع إلى تكامل الجهود المشتركة بين الدول العربية لتحسين مستوى المعيشة وحماية صحة المواطن العربي، وكذلك الاهتمام بالفئات الفقيرة المهمشة وتفعيل دور المرأة والشباب". وقالت إسكندر، إن "تحقيق هذه الاهداف يتم من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستخدام التكنولوجيات النظيفة وبرامج الإدارة المتكاملة للمخلفات وتحسين نوعية الهواء والغذاء والماء". وشددت وزيرة البيئة على أهمية التنسيق المشترك لدعم موقف عربي موحد خلال الفعاليات الدولية المهمة المقبلة، والتي تتمثل في الجمعية العامة البيئية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنتدى العالمي رفيع المستوى. وأضافت اسكندر، أن تحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية يرتكز علي رؤية عربية مشتركة ووفقاً للأولويات والامكانات المتاحة. وتابعت اسكندر، أن تحقيق ذلك يتطلب تحديث المبادرة العربية للتنمية المستدامة وخطة العمل التنفيذية وذلك في إطار المستجدات الدولية والمتغيرات الطارئة علي منطقتنا العربية. وطالبت اسكندر بسرعة التنسيق خلال اجتماعات الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء البيئة العرب من أجل دعم دولة العراق الشقيقة في ترشيحها لمنصب رئيس الجمعية العامة للبيئة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. وأكدت الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحيه لمؤتمر وزراء البيئة العرب، المنعقد اليوم "الأحد" بمنتجع الجونة بالغردقة، على اهمية خصوصيات أهداف التنمية المستدامة في منطقتنا العربية وأهمية الدعم الدولي من الدول المتقدمة في مجال تحقيق الاقتصاد الاخضر ووسائل تنفيذ قرارات أجندة مؤتمر ريو +20 والتطبيق الفعال والكفء للالتزامات الخاصة بالمواد الكيميائية والنفايات في إطار الاتفاقيات الدولية متعددة الاطراف. واشادت اسكندر بجهود تونس لما قدمته من رؤية إستراتيجية واستثمارية مشتركة حول الاقتصاد الاخضر. كما توجهت الوزيره بالشكر للمنظمات الدولية والإقليمية التي ساهمت بدور فعال لإنجاز هذا العمل والأمانة الفنية بجامعة الدول العربية والخبراء ومنظمات المجتمع المدني على ما بذلوه من جهد مشكور لتحقيق ما نصبو له من أهداف. ومن جانبه قدمت وفود الدول العربية من الوزراء والمسئولين عن شئون البيئة المشاركين فى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء البيئة العرب المنعقد بالجونة بالغردقة التهنئة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى بتحقيق الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق وانتخاب رئيس جمهورية مصر العربيه بإرادة شعبية. وأعرب الحاضرون عن تمنياتهم لمصر التقدم واستعادة دورها العربى الريادى، حيث جاءت تلك التهنئة فى بداية الكلمة الافتتاحية لكل وفد من الوفود العربية المشاركة في الاجتماع. وأكد الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة تحقيق التكامل العربى من أجل الوصول للتنمية المستدامة ووضع إطار مؤسسى وتبنى حركة عالمية لإعادة هيكلة خطط التنمية المستدامة على المستوى الدولى والإقليمى والمحلى. وقال "العربى" فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور جمال جاب الله مدير إدارة البيئة والاسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة بالجامعة، فى افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء البيئة العرب المنعقدة بمنتجع الجونه بالغردقة، إن هذ الاجتماع أتاح الفرصة للاطلاع على ما حققته مصر من انجازات فى مجال السياحة والسياحة البيئية وهو ما يعد مفخرة حقيقية، ويعكس قوة التصميم والتحدى لدى ابناء الشعب المصرى اللذين تحملوا عبء مسؤلية هذا البناء. واشار جاب الله إلى أن اهمية تلك الدوره تأتى للبت فى عدد من المسائل التى لا تحتمل التأجيل لوقت انعقاد الدوره العاديه للمجلس فى ديسمبر 2014، مشيرا الى انه من اهم الموضوعات المعروضه اليوم هو التحضير لدورة المجلس الاقتصادى والاجتماعى للامم المتحده فى الجزء الخاص بالتنميه المستدامه حيث سيتم استعراض نتائج الاجتماع التشاورى العربى حول اهداف التنمية المستدامة الذى عقد فى تونس فى نوفمبر 2013، وكذلك مخرجات المنتدى العربى رفيع المستوى الذى عقد فى ابريل 2014 بالاردن. واضاف جاب الله انه من الموضوعات المهمة ايضا الاطار المؤسساتى للتنمية المستدامة حيث أن هناك حركة عالمية لاعادة هيكلة العمل العالمى فى مجال التنمية المستدامة على المستوى الوطنى والاقليمى والدولى يشارك فيها كافة الشركاء من المجتمع المدنى بما فيها منظمات المجتمع المدنى وهو ما يتتطلب اتخاذ تدابير على مستوى المنطقه العربيه ويتطلب وضع الاطر المؤسسيه الوطنيه والاقليميه لادارة التنميه المستدامه بما يتناسب مع ظروف كل دولة. وأوضح جاب الله ان جدول اعمال الدورة يتضمن التحضير العربى للاجتماع الاول للجمعية العامة لبرامج الاممالمتحده للبيئه المقرر عقده خلال الفتره 23 الى27 يونيه بنيروبى كما سيتم مناقشة التطورات التى طرأت على المخطط التنفيذى للاستراتيجيه العربيه للحد من مخاطر الكوارث وصياغة موقف عربى.