يتردد أن الأناركيين لن ينزلوا مع الشعب فى ثورته الثانية يوم 25 يناير ضمن الثورة المصرية والسبب نجاح حملات التشويه التى جعلت لقائهم مع الناس ربما يؤدى إلى تصادم وعنف وهذا أمر محزن جدا لي فكيف يستسلم فصيل من المجتمع إلى حملات التشويه التى تلاحقه من الإعلام الممول من العسكر والإعلام الممول من رجال الأعمال والإعلام الغير معلوم جهات تمويله ولكن ويبدو أن الأغلب قد قرر تشويه الأناركيه على الرغم من أنها حركة فكرية مصرية جديدة لها اتصال جذري مع حركة فكرية عالمية تعمل على عالمية الثورات ولابد من القبول ولابد أن نعلم أن الأناركيه معضلة جديدة تتحرك على ارض مصر تدفعنا قسرا إلى سؤال “هل لدينا العقل المعرفي والنقدي “الذي يجعلنا نعرف عنها ومنها حتى نجد ما المشترك والمقبول بينها وبيننا, وهذا ما سوف اعمل على إدراكه بالقراءة عنهم ومنهم بعقل مفتوح وليس بعقل تاريخي أو عقل دينى أو عقل يرتاح بإزاحة الجديد بعيدا عنه لينام مستريحا فى كهف الطمأنينة ,لابد أن تعلم كما علمتنا ثورة 25 يناير أننا جميعا إيد واحده ولكن بأفكار ورؤى مختلفة لذا ادعوا الأناركيين أن ينزلوا وسط الناس ويكشفوا عن أنفسهم للمجتمع ويصنعوا حوار حقيقيا مع القاعدة الشعبية التى يُراد لها أن لا تتحرر ولا تحصل على حقها فى العيش ..الحرية ..العدالة الإجتماعية ... فى العموم أنا أُحدد أن فكرة الأناركيه الأساسية هي غير مقنعة لي تماما فهي تشبه إلى حد كبير فكرة الكتاب الأخضر واللجان الشعبية وحكم الشعب بالشعب التى كان يستخدمها القذافي فى حكم ليبيا ولكن عدم إقتناعى بها و الاختلاف على الفكر حتى وإن كان سياسي لا يجعل لي الحق فى تشويههم كما يحدث الآن من أغلب مصر ولكن أنا هنا أدافع عن حريتهم فى الوجود وفى التعبير وفى الحركة داخل الشارع المصري وفى التنظيم أيضا وذلك فى إطار من السلمية الكاملة هذا الاتفاق الضمني الذي أرسته ثورة 25 يناير ,فأنا دائما ضد إستخدام العنف ضد أي طرف وأظن أنهم مع عدم إستخدام العنف كما يعلنون فى كل أدبياتهم والتي لابد من قراءتها جيدا وخاصة مدونة الأناركيه بالعربية التى تتحدث عنها في فكرة واحدة بسيطة لتُعرف ماهى الأناركية ليقول المدونون عنها أن الأناركية ليست إلا فكرة واحدة بسيطة : يجب أن ينتظم المجتمع بشكل غير هرمي، بمعنى أن لا ينقسم إلى رؤساء و مرؤوسين، سادة و عبيد, إذ إننا لا نحتاج إلى الرؤساء، و السياسيين، و رجال الأعمال ليحددوا لنا كيف نعيش حياتنا. يطمح الأناركيون فى الوصول لمجتمع يعتمد على فكرة ” من كل فرد حسب قدرته الى كل فرد حسب حاجته ” . نريد أن نصل لمجتمع يعتمد على ديمقراطية شعبية حقيقية، تظل فيه السلطة على مستويات محلية ، وتنتظم فى مجالس لتجمعات منتخبة بشكل حر، بحيث لا تحتكر السلطة فى النهاية فئة قليلة، و تمارس القمع من خلالها على الأغلبية . لا نريد أن نصبح رؤساءً جدد، و لا أن نصادر السلطة ” لحساب الطبقة العاملة “. ليس للأناركيين أي إهتمام بإحلال طائفة من القادة محل أخرى. على العكس من ذلك تمامًا، نحن نعمل من أجل مجتمع اشتراكي تحرري يملك كل فرد فيه رأيًا مباشرًا وحرًا وفعالًا فى صنع القرارات، تلك التى ستؤثر في حياته فى المقام الأول و الأخير. إن أعجبتك تلك الفكرة، يمكنك أن تقرأ المزيد عن الأناركية و ما الذي تريده بالتفصيل، و تتشارك أفكارها مع الأصدقاء و الجيران و رفاق العمل. فكلما زاد عدد المهتمين بالفكرة – و الفاعلين لأجلها – كلما سنصل الى ما نطمح إليه بشكل أسرع. و هذا هو ما نطمح اليه، ببساطة : عالم خالٍ من الفقر و من الاستغلال. عالم تكون فيه الحرية، واقعًا مُعاشًا حقًا ، و الأهم أن تكون فيه الحرية متاحةً للجميع. وبهذا نكون اقتربنا بعض الشئ من الأناركية نفسها وسوف تجد هنا http://bit.ly/AAB6Ic ملف متجدد عن الأناركية هذه الحركة التى أظن أنني سوف أعمل على هذه الحركة بعض الشئ من أجل الحقيقة فقط وليس من أجل شئ آجل على الرغم من إختلافى معهم إلا أن هناك ماهو مشترك ومهم بيننا فى هذا اليوم هو تحرر الفقراء من ظلم السلطة ومشاركتهم فى حياتهم..ولا تنسوا أن شعار الثورة الأول كان عيش ...حرية...عدالة اجتماعية وهو متحقق فى هدفهم فى إنشاء عالم خال من الفقر ومن الاستغلال هشام الصباحي المحرر العام لموقع يوم الغضب www.fonec.info https://www.facebook.com/H.Asabahi https://twitter.com/#!/HeshamAlsabahi