قال الدكتور محمد البلتاجى القيادي بحزب الحرية والعدالة وأمينه بالقاهرة، إن من حق هذا الوطن أن يعتز بمناسبة اليوم الذي ولد فيه من جديد وأن يفخر بما حققه حتى الآن من أحلام، وفي الوقت ذاته يقول لأرواح الشهداء أننا ماضون على الدرب ولن نقبل بغير تحقيق كامل الأهداف التي قتلتم من أجلها والتي لم تتحقق بعد. وأضاف البلتاجى على صفحته الشخصية على الفيسبوك، أن ثنائيات الإستقطاب وصناعة الأزمات كانت تدور في الأشهر الأولى للثورة حول (المدنية أم الدينية) – (الدستور أم الإنتخابات) واليوم تدور حول(إحتفالية أم ثورة جديدة) – (برلمان أم ميدان)، مؤكدا أنه ليس صحيحا أننا لم نحقق شيئا وعلينا أن نلطم الخدود لفشل الثورة، وليس صحيحا أننا أنجزنا أهدافنا كاملة وعلينا أن نغني ونرقص لإنتهاء الثورة. وأوضح قائلا: ” نعم لولا الميدان ما كان البرلمان لكن أكثر من في البرلمان قد جاءوا من الميدان، نعم البرلمان سيبقى في حاجة لدعم الميدان كما أن البرلمان هو من سيحقق مطالب الميدان ويحولها إلى حقائق على الأرض “.