سادت حالة من القلق بين الجماهير المصرية، بعد الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الغانية والأجنبية عن إعادة لقاء غاناوأوغندا. وكانت غانا قد فشلت في تحقيق الفوز على أوغندا في المباراة التي جمعتهما بمدينة «كوماسي» الغانية، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يستغل المنتخب الوطني المصري ذلك التعادل ويتصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعدما حقق انتصارًا ثمينًا خارج ملعبه على الكونغو. وخشيت الجماهير المصرية أن يخضع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لضغوطات الاتحاد ووسائل الإعلام الغانية، ويعيد المباراة من جديد، مما قد يتسبب في فقدان الفراعنة صدارتهم للمجموعة الخامسة. وادعت الصحف الغانيه أن حكم اللقاء السوداني قد أشهر بطاقتين صفراوين في وجه نيكولاس وادادا، مدافع أوغندا، ولم يطرده خارج المستطيل الأخضر. حيث أنذره الحكم في الدقيقة 22 ثم عاد وأنذره مرة أخرى في الدقيقة 55 ولم يشهر الكارت الأحمر في وجهه رغم حصوله على بطاقتين صفراء. من جانبه قال الحكم السوداني في تصريحات لوسائل الإعلام في بلاده: «إن مباراة غاناوأوغندا لم تشهد أي خطأ تحكيمي». وتابع: «اللاعب الأوغندي لم يحصل سوى على بطاقة صفراء واحدة، وكانت في الدقيقة 55 من عمر اللقاء، فيما اكتفى في لقطة الشوط الأول بتحذير اللاعب فقط ولم يشهر له البطاقة الصفراء». وتأكيدًا على حديث الحكم السوداني قال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة: اللاعب الأوغندي لم يحصل سوى على بطاقة صفراء واحدة فقط، كانت في الدقيقة 55، فمشهد الدقيقة 22 لم يشهر الحكم فيه البطاقة الصفراء.