* المتظاهرون يطالبون بتأسيس صندوق الرعاية الاجتماعية وزيادة الحوافز والبدلات الخاصة بالانتقال * أبوعيطة: صبرنا كثيرا.. وسنواصل نضالنا ضد كل فلول الحزب المنحل ولن نقبل ممارسات تعبث بمصالح العاملين كتبت- سهام شوادة: نظم المئات من موظفى مديريات ومأموريات الضرائب العقارية بجميع محافظات مصر وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر وزارة المالية بمدينة نصر، للمطالبة بصدور قرار تأسيس صندوق الرعاية الاجتماعية والخاص بنهاية الخدمة، وإقالة مستشار وزير المالية أيمن جوهر، وتفعيل لائحة صندوق الرعاية الاجتماعية، وزيادة الدعم علي صندوق الرعاية الى 160شهرا، ومساواتهم بالعاملين بمصلحة الضرائب العامة، وزيادة الحوافز والبدلات الخاصة بالانتقال. وردد الموظفون هتافات منها: ” يا جنزوري فينك فينك.. حق عيالنا بينا وبينك” و “الأعداد بتزيد بتزيد.. والعقارية حديد في حديد” و”يسقط يسقط أيمن جوهر” و”أيمن جوهر أوعى تفكر.. الصندوق دة الخط الأحمر” . كما حملوا بعض اللافتات كتب عليها “يسقط يسقط أيمن جوهر” و”تسوية المؤهلات لكل العاملين”. من جانبه قال النائب البرلماني ورئيس النقابة العامة للضرائب العقارية كمال أبو عيطة “احنا صبرنا بما فية الكفاية عشان ظروف البلاد والحالة اللي بتمر بها مصر”، مشيراً الى مناورات عملاء النظام البائد وأيمن جوهر والذي قال بالحرف الواحد لنا أمس أثناء المفاوضات مع وزير المالية ممتاز السعيد “أن بتوع الضرائب دول عرفوا يضحكوا علي الوزير السابق يوسف بطرس غالي، لذلك هو أراد أن يصحح الغلطة ويسحب المكتسبات التي استطاع العاملون بنضالهم أن يحققوها “، مؤكدا لذلك نحن سنواصل النضال من أجل مستحقات العاملين ولن نسمح لأحد أن يجور عليها او ينتقص منها، مؤكدا أن ممارسات جوهر مكشوفة منذ أن كان بنقابة العاملين بالضرائب علي المبيعات، تلك النقابة الوهمية التابعة لاتحاد حسين مجاور المنحل، رغم أنه كان وقتها يشغل وكيل وزارة ولا يجوز له أن يمارس العمل النقابي. وأختتم أبو عيطة حديثه قائلا “لذلك نحن سنواصل نضالنا ضد كل فلول المنحل، ولن نقبل تلك الممارسات التي من شأنها أن تعبث بمصالح العاملين. وكان أعضاء نقابة العاملين بالضرائب العقارية قد فوجئوا صباح الأمس بحجب القرار الذى توجهوا للحصول عليه من مقر الوزارة- رغم إفادتهم في اليوم السابق بالانتهاء من مراجعته ، وتوقيع وزير المالية عليه- حيث ترددت أنباء شبه مؤكدة عن ممارسة حسين مجاور رئيس الاتحاد العام للنقابات ضغوطا عديدة لإيقاف القرار، من خلال لقائه بوزير المالية ضمن سلسلة جهوده المبذولة لوقف إجراءات تأسيس الصندوق الذي يتطلع إليه ما يقرب من خمسين ألف موظف.