أيام قليلة وتنطلق منافسات أقوى حدث رياضي في العالم، 18 يومًا هي الفترة المتبقية على بدء منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريودي جانيرو البرازيلية. وتشارك مصر في النسخة المقبلة بأكبر بعثة في تاريخ الدورة منذ أول مشاركة فى 1914، وتضم البعثة المصرية 119 لاعبًا ولاعبة في 20 لعبة من أصل 27 لعبة أولمبية. ومن أبرز الألعاب التي تشارك بها البعثة المصرية: اليد – الطائرة – الملاكمة – السلاح – السباحة – العاب القوى – التايكوندو – القوس والسهم – المصارعة – الجودو – التجديف – الشراع – الفروسية – تنس الطاولة – الرماية. هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس العثة في ريودي جانيرو، أكد في وقت سابق أن اللجنة الأولمبية استطاعت خلال هذه الدورة تحقيق إنجاز فريد لم يحدث منذ إنشاء اللجنة في 1914 وهو توفير الزي الرسمي والرياضي للبعثة بأكملها دون أن تتحمل الدولة أو خزينة اللجنة مليمًا واحدًا من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات الكبرى في منح البعثة الزي مجانًا. وعلمت «البديل» أن هناك مشكلة كبيرة تلوح في الأفق، وتتسبب في حرج شديد للرياضيين المشاركين في الحدث العالمي، الذي ينتظره العالم بشغف؛ بسبب الملابس الرياضية التي تعاقدت عليها اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب. اللجنة الأولمبية المصرية توصلت لاتفاق مع أحد الشركات المالكة للعلامة التجارية «peak» لتجهيز الملابس والأحذية الخاصة بالبعثة المصرية، وبالفعل جهزت الشركة العدد المتفق عليه مع اللجنة الأولمبية المصرية، لكن المشكلة أن هذه الشركة ليست ضمن الشركات المصنفة عالميًّا. كما أن الشركة لم تورد الملابس والأحذية والأدوات المتفق عليها بالمواصفات التي تليق بدولة بحجم مصر، مما يضر باسم مصر والبعثة المشاركة في الدورة الأولمبية عند ارتدائها لهذه الممنتجات. ومع انتشار بعض الصور للمنتجات التي من المقرر أن ترتديها البعثة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفعت موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدين المسؤولين بضرورة تدارك هذه الأزمة قبل تفاقمها وظهور مصر بشكل سيئ أمام العالم. وأكد مصدر مقرب من اللجنة الأولمبية ل«البديل» أن عددًا كبيرًا من اللاعبين أبدى استياءه من شكل وجودة الملابس والأحذية التي سيرتدونها في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، الذي يقام كل أربعة أعوام.