* انتخابات البرلمان و”حرية التظاهر” تؤكد حدوث الثورة.. وفرص فوزي بالرئاسة موجودة قبل انسحاب البرادعي كتب أحمد رمضان: أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة, رفضه لما جاء ببيان الدكتور محمد البرادعى المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة وقوله أن ثورة لم تحدث بعد في مصر، وأن المجلس العسكري لن يسلم السلطة للمدنين, وقال موسى في تصريحات صحفية “على العكس حصلت ثورة والمجلس العسكري سيسلم السلطة في نهاية يونيو القادم وجرت انتخابات البرلمان ومصر تتمتع حاليا بحرية التعبير والتظاهر والاعتصام كنتيجة لهذه الثورة “. وأضاف موسى فى تصريحات صحفية أدلى بها لوكالة الأنباء اللبنانية ” المجلس العسكري سيسلم السلطة إلى حكومة مدنية وطنية منتخبة يوم 30 يونيو القادم، وأنا على ثقة بوعد المجلس بتسليم السلطة إلى المدنيين، وبذلك يكون النظام في مصر ديمقراطي مبنى على انتخابات.. وهذا ما أطلق عليه الجمهورية الثانية بشروط جديدة وبدستور جديد وبديمقراطية “. وتابع: ” مع ذلك وجهت انتقادات للمجلس العسكري وهذا يدعونا إلى الحذر والإصرار على أن تتم عملية الانتقال بسرعة وفى المواعيد المحددة، وأعتقد أن المواعيد سوف تحترم ويمكن لمصر أن تبدأ بخطى سليمة, حيث أننا فى حركة تطور من ديكتاتورية كانت موجودة إلى نظام ديمقراطى ولا نعلم من سيكون رئيسا للجمهورية فى المرحلة القادمة وهذه هي الديمقراطية”، معربا عن سعادته وتأييده تماما للحركة الثورية المصرية والتوجه الديمقراطي. وقال موسى: لابد أن نشير إلى رفض الجيش المصري الوقوف ضد الثورة، بل وقيامه بحمايتها وهذا شيء مهم جدا بعكس الجيش الليبى أو السوري، ويجب ألا ننسى هذا الموقف للجيش المصري. وأشار موسى إلى اعتقاده بأن فرصه فى الفوز كانت موجودة قبل انسحاب البرادعى من المنافسة فى الانتخابات الرئاسية وستظل موجودة وأن الانتخابات الرئاسية سوف تفرز رئيسا يستطيع حمل الأمانة خلال السنوات الأربع القادمة مع البرلمان.