أكدالسيد " عمرو موسى" المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه على ثقة من وعد المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة الى المدنيين فى نهاية المرحلة الانتقالية ، ورفض تصريحات الدكتور محمد البرادعى بعد إعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية بأنه لم تحدث ثورة فى مصر. وقال "موسي" إن المجلس العسكرى سيسلم السلطة إلى حكومة مدنية وطنية منتخبة يوم 30 يونيو القادم، وأنه على ثقة بوعد المجلس بتسليم السلطة إلى المدنيين وبذلك يكون النظام فى مصر ديمقراطى مبني على انتخابات، وهذا ما اطلق عليه الجمهورية الثانية ،بشروط جديدة وبدستور جديد وبديمقراطية.
وأعرب موسي عن أسفه لانسحاب الدكتور "محمد البرادعى "من الانتخابات الرئاسية ورفض ما ذكر على لسانه بأنه لم تحدث ثورة فى مصر وأن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة قائلا:" على العكس حصلت ثورة والمجلس العسكرى سيسلم السلطة فى نهاية يونيو القادم، وجرت انتخابات البرلمان، ومصر تتمتع حاليا بحرية التعبير والتظاهر والاعتصام كنتيجة لهذه الثورة".
وأضاف "موسى" أن مصر تتمتع حاليا بحريات أوسع وأجرت انتخابات ديمقراطية، وأن حملته ستركز على إعادة بناء مصر من جديد واعتماد برنامج تنموى لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، ونفى وجود خطر من فوز الاسلاميين ووصولهم الى الحكم الذي جاء بالطريق الديمقراطي الحر .