«عيد أم من غير ولادنا إزاي».. هاشتاج على مواقع التواصل، دشنه عدد من أمهات المختفين قسريًا، بالتزامن مع عيد الأم، يكرس المأساة التي يعشنها في غيبة أولادهن. تقول والدة عمر محمد: « أنا أم عمر محمد، طالب الهندسة المختطف من يوم 14 أغسطس 2013، سنتين وأكتر وأنا محرومة منك يا بني، ثالث عيد أم من غير وجودك، ثالث عيد ليا وأنا ناقصني كل سنة وإنتى طيبة يا أمي منك أنت، ارحموا قلوبنا». وأوضحت والدة عمرو إبراهيم: «أنا أم المختطف عمرو إبراهيم، لقد طال الغياب واقترب الفرج ونحن ننتظره لحظة بلحظة، وتمر علينا الأعياد والمناسبات وتفرح الأمهات مع أبنائهم، ويغيب عن عيني عمرو ابني فلذة كبدي، لكنه لا يغيب عن قلبي، وأنا أتسأل ما الذي اقترفه عمرو إبراهيم حتى يتم اخفاؤه من 8 يوليو 2013 حتى الآن». وشاركت والدة عمر ومحمد أبو الحسن، قائلة: «أنا أم عمر أبو الحسن ومحمد أبو الحسن، تم اختطافهما من المنزل يوم 4 يناير 2016، مين هيقولي كل سنة وانتى طيبة يا أمي؟ مين يطمن قلبي المحروق عليهم، 77 يوما مختفين، 77 يوما من غير ما أعرف هما فين؟ عيد أم ازاي؟ فين ولادي؟». وقالت والدة إبراهيم عامر: «ابني مختفي من يوم 22 يوليو 2015، أكتر من 7 شهور ومعرفش عنه حاجة، إبراهيم قرة عيني وابني الكبير وسندي بعد رحيل والده.. وحشني جدا، ارحموا قلوبنا، واوقفوا الاختفاء القسري». ودونت زوجة عماد زكريا، قائلة: «أنا زوجة المختطف عماد زكريا، مختفي من يوم 14 أغسطس 2013، وحشتنا أنا والأولاد، مافيش مناسبات ولا أعياد من غيرك، سنتين وأكتر محرومين من الضهر والسند». وبحسرة، قالت حنان، زوجة خالد عز الدين: «أنا زوجة المختطف خالد عز الدين، المختفي قسريا من 27 يوليو 2013 في أحداث المنصة، النهاردة عيد الأم وأنا من غير زوجي وابنى وحبيبي وقرة عيني، هيعدي عليا إزاى عيد الأم من غيرك، كم أناديك وفى لحني حنين ودعاء». واختتمت والدة معتز: «أنا أم معتز أحمد محمد والمختطف من المنزل يوم 6 يناير 2016، قدمنا بلاغات وسألنا عليه فى كل حتة وملقنهوووش، ابنى فين؟ خطفوا ابنى من حضنى ليه؟ معتز بقاله 74 يوما مختطفا».