* الزميل محمد ربيع: البلطجية هددوني بالأسلحة البيضاء وسرقوا هاتفي و200 جنيه.. والشرطة المدنية والعسكرية رفضتا التدخل * محمود هاشم: الاعتداء جاء بعد معرفة البلطجية أننا صحفيان.. وقسم قصر النيل قال لي: بلغ قوة تأمين السفارة الأمريكية * 3 صحفيين بالبديل: ذهبنا لعمر مكرم بعد علمنا بما حدث.. وعناصر شرطة قالوا: “زميلكوا هرب.. و اللي حصل له ممكن يتكرر معاكوا” كتب- أشرف جهاد: اعتدى بلطجية على الزميلين محمد ربيع ومحمود هاشم الصحفيين في البديل أثناء دخولهم إلى ميدان التحرير, وقاموا بسرقة هاتف أحدهما ونقوده بعدما هددوه بالضرب بأسلحة بيضاء. وقال الزميل محمد ربيع الذي توجه الآن لقسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر رسمي إنه فوجئ ومعه محمود هاشم باعتراض 3 أشخاص طريقهما أثناء محاولتهما دخول التحرير من ناحية عمر مكرم, وسألهم أحدهم عن وجهتهم ووظيفتهم, وفور علمهم بأنهما صحفيان حاولا التعدي عليها بالضرب قبل أن يتمكن هاشم من الهرب. وأضاف ربيع أن الثلاثة قاموا بمنع حركته وأشهروا أسلحة بيضاء في وجهه قبل أن يأتي 5 آخرين ويقوم أحدهم بضربه بظهر سيف على قدمه عدة مرات. وقال ربيع إن البلطجية قاموا بالاستيلاء على هاتفه النقال وأكثر من 200 جنيه كانت بحوزته. وأوضح ربيع أنه استنجد بسيارة شرطة أمام مسجد عمر مكرم إلا أن الضابط طالبه بابلاغ الشرطة العسكرية القريبة من المكان, وأضاف أن ضابط جيش قال له إنه لن يتدخل وأن عليه التوجه لإبلاغ القسم وذلك رغم وجود البلطجية بالقرب منه. من جهته, أوضح الزميل محمود هاشم أنه حاول الاستعانة بأفراد الشرطة العسكرية القريبين من المنطقة إلا أنهم رفضوا مساعدتهما, متعللين بعدم قدرتهم على ترك أماكنهم. وأضاف أنه توجه إلى قسم قصر النيل الذي طالبه بالتوجه إلى عناصر الشرطة المكلفة بحماية السفارة الأمريكية بميدان سيمون بوليفار, وأضاف أن أمين شرطة قال له أنه سيتوجه معه إلى مكان البلطجية لكنه ينتظر رئيس الدورية الذي لم يحضر حتى الآن. من جهتهم, قال الزملاء عاطف عبد العزيز وحسام المغربي ورأفت غانم إنهم توجهوا إلى الميدان فور علمهم من الزميل محمود بالاعتداء على محمد ربيع إلا أنهم لم يجدوه وعندما سألوا سيارة شرطة موجودة بالمكان عن شخص تعرض لاعتداء, رد عليهم أشخاص بزي مدني عرفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة قائلين: “تقصدوا الصحفي”.. فأجاب الزملاء نعم ونحن زملائه, فردوا:”هرب من البلطجية وجري كده”. فسألهم الزملاء: ولماذا لم تتدخلوا؟ فقالوا أن: “زميلكوا هرب وجري من الناحية دي.. وخدوا بالكوا ممكن اللي حصل له يتكرر معاكوا”.