وزع طلاب بجامعة القاهرة بياناً أدانوا فيه أداء المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية وطريقة تعامله مع الثورة والثوار، والتي شبهوها بطريقة فرعون في التعامل مع موسى وأنصاره المعترضين عليه . وجاء في البيان “أن فرعون نشر بين الناس أن المعترضين عليه قلة مندسة”، ودللوا على ذلك بما جاء في سورة الشعراء “إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون” ، وأشار البيان إلى “أن فرعون أشاع أن موسى يهدف إلى تخريب البلاد وزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى” ، كما جاء على لسان فرعون بسورة غافر”إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد”. وأضاف البيان “ثم عمل فرعون على تلويث سمعة موسى واتهامه بالباطل لصرف الناس عنه” ومثل على ذلك بالآية التي تقول على لسان فرعون “إن هذا لساحر مبين” ، وتابع البيان”ثم سيطر على كل وسائل الإعلام وانفرد باتخاذ القرارات، مؤكداً أنه سيقودهم لمصلحة مصر، معلناً نفسه وصياً على الشعب وأنه أدرى بالنافع والضار له” وذكر مثالاً على ذلك قول فرعون في أية أخرى من سورة غافر “ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد”. وأكد البيان أن نتيجة ذلك كانت تأثر السلبيين والمتبلدين و والفاسدين والمنافقين بفرعون، كما جاء في سورة الزخرف “فاستخف قومه فأطاعوه” ، وختم الطلاب البيان قائلين “ثم مضت سنة الله وانتصر الحق وجعله الله عبرة لمن خلفه” ، مدللين على ذلك بآية في سورة الأنعام تقول “فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين” .