قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن مصر ستكون منفتحة على العالم طالما كان الاحترام متبادل وعدم التدّخل في شئونها الداخلية أو فرض الوصاية عليها، وأكد أن الشعب المصري يُقدر جميع الدول التي تحترم قراراته السياسية وثوابته الوطنية. وناقش أبو الفتوح خلال لقاءه بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمس كارتر الذي يزور القاهرة حاليا أوضاع الثورات العربية وخطوات التحوّل الديمقراطي في مصر . وتطرّق حديث كارتر إلى وضع الدستور القادم وحالة الجدل والاستقطاب بين القوى السياسية، وكيفية تشكيل أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور، وأكد د.عبد المنعم أبو الفتوح أن الشعب المصري واعٍ بشكل كبير وقد استقر على هذا الأمر من خلال القنوات الشرعية له، وذلك عملاً بمرجعية استفتاء مارس. وشدد أبو الفتوح على ضرورة أن يكفل الدستور القادم الحقوق العامة والخاصة للمواطنين ويُقّر المساواة بين الرجال والنساء، وبين المسلمين والأقباط وغيرهم في إطار تشاركي ووحدوي. ووصف أبو الفتوح الإنتخابات البرلمانية المصرية بأنها من أعظم إنجازات الثورة المصرية لأنها مكنّت الشعب المصري لأول مرة منذ عقود التعبير عن إرادته بشكل حقيقي غير مزيف. وأشاد بجهود الرئيس الأمريكي السابق للوساطة في النزاعات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية بخلاف معظم الدبلوماسيين الغربيين .