على إثر ما اعلنته الحكومة المصرية أنه في العشرين من نوفمبر الجاري ستنخفض أسعار كل السلع، وأكد وزير التموين أن المجمعات الاستهلاكية ستبيع السلع بأسعار رخصية وفي متناول الجميع، لكن ذلك لم يحدث، بل على العكس الأسعار في ارتفاع مستمر، مما دفع المواطنين بدمياط يتساءلون عن تخفيض الأسعار التي أعلن عنها رئيس الجمهورية وأكدها وزير التموين؟ وأين السلع التي أعلن عنها الجيش؟ حيث استقرت أسعار اللحوم البلدية على 85 جنيهًا للكيلو، واللحوم المجمدة 45 جنيهًا للكيلو، والفراخ عند 26 جنيه للكيلو المذبوح، و16 جنيهًا للفراخ الحية، بينما تستمر أسعار الأسماك في الارتفاع بسبب زيادة الطلب عليها هربًا من غلاء أسعار اللحوم. يقول خالد سعد استرجي: قالوا إن هناك سلعًا غذائية ستنزل قريبًا للسوق، وستكون أسعارها في متناول الجميع وتناسب الدخل البسيط، وانتظرنا، لكن للأسف لم يحدث شيء ويبدو أن كلها شائعات ويظل المواطن البسيط يعاني من ارتفاع أسعار كل شيء مع أن دخله يتآكل يوميًّا؛ بسبب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، ويضيف: الناس الغلابة بيحلموا بكيلو لحمة من عند الجزار، لكن للأسف مين يقدر يجيب كليو لحمه ب85 جنيه، دا غير باقي الطلبات، تقريبًا مش بناكل لحمة بلدي إلَّا في العيد الكبير لحمة الأضحية، لكن خلاف كدا منقدرش، وطبعًا محدش حاسس بالغلابة، ولا الحكومه بتعمل لهم حاجة هي بتاخد مننا بس ضرائب ونظافة وكل حاجة لأنها بتقدر علينا. وتضيف سعاد محمود، موظفة: الأسعار أصبحت تعجيزية وكل يوم لها حال، وكأنه لا توجد أى رقابة على الأسواق، ولا توجد سلعة واحدة سعرها بينزل أبدًا، وفي الحقيقه يمكن استبشرنا خير باللي الحكومة قالته "إن الأسعار هترخص والسلع هتتوفر" لكن حتى الآن لا يوجد أي جديد والأوضاع كما هي للأسوء، والموظفين ومحدودي الدخل في معاناة كبيرة وسببها الرئيسي ارتفاع الأسعار. وقال مصدر بمديرية تموين دمياط، فضل عدم ذكر اسمه: حتى الآن لا توجد أي تعليمات، لكن هناك كلام غير رسمي بسعي التموين للتعاقد على سلع جديدة يتم استيرادها من الخارج، وسيتم بيعها في المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة، لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء رسمي.