عدد من الفنانون العرب أحتفلوا بالسيدة فيروز بطريقتهم الخاصة وأرسلوا معاياداتهم في عيد ميلادها الثمانين، حيث قال الفنان مارسيل خليفة، في صفحته الرسمية ب«فيسبوك»: «لولا فيروز لكنت يتيم الأم، كنت أحمل سنوات قليلة وأمشي ولداً على الطريق الطويل في اتجاه الأغنية، أبحث عن أمي "وحدنا يا ورد راح نبكي" …هذا هو طعم أغنية فيروز الأول» مضيفا: «فتشت فيها عن أمي، وبعد سنين فتشت عن حبيبتي وفتشت فيها عن وطني.. وليس المكان الذي ولدت فيه وطني صوتكِ هو وطني». وتابع «خليفة»: «شموع كثيرة تضاء لفيروز اليوم في عيد ميلادها لكنها أقل من الشموع التي أضاءتها قبل 80 عاماً للعشاق للحب للحرية وللوطن…فيروز غني كثيراً لأن البشاعة تملأ الوطن». فيما حرصت الفنانة الإماراتية أحلام، على تغيير صورة صفحتها الرسمية وعايدت السيدة فيروز قائلة «كل عام وفيروز العرب… فيروز الإحساس… فيروز الأرزة الشامخة بألف خير، من قلبي سلام لفيروز». أما عن النجوم الشباب فقد قدم نجم «ذا فويس» سيمور جلال، التهنئة لسيدة الأغنية العربية، حيث وضع صورة فيروز على صفحته الشخصية، وأرفقها بقوله: «إلى صاحبة الصوت الملائكي الذي يزين صباحاتنا كل يوم …الأسطورة فيروز كل عام وأنت زينة الفن العربي، كل عام وأنت بألف خير وصحة وسلام، نتمنى لك العمر المديد». فيما اندلعت ثورة على صفحات التواصل الاجتماعي للاحتفال بعيد ميلاد السيدة فيروز من جمهورها ومحبيها الذين مازالوا يُعدوا بالملايين. السيدة فيروز، نهاد حداد ولدت في العام 1935 ودخلت ثمانينها أول أمس 21 نوفمبر، في ظل غياب فنّي منذ العام 2006 بعد إصدار آخر ألبوماتها "ولا كيف" من كلمات وألحان نجلها زياد الرحياني. وقدم "الاخوان رحباني" لفيروز، مئات الأغنيات منذ خمسينيات القرن الماضي، أعمال أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، على عكس الأغاني العربية التي سادت تلك الفترة، والتي تميزت ببساطة معانيها وكلماتها، وعمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع.
