تشتعل التربيطات العائلية وتحركات الأيام الأخيرة في دائرتي شربين والمنزلة بالدقهلية، في الوقت الذي يبحث فيه ممثلو الأحزاب عن موطئ قدم في السباق البرلماني مع المستقلين. ففي الدائرة السادسة ومقرها شربين يتنافس 19 مرشحًا للفوز بمقعدين، بينهم 12 مرشحًا مستقلاًّ، وسبعة ينتمون إلى الأحزاب. ومن أبرز مرشحي الدائرة إيهاب السلاب، رجل أعمال وضابط سابق، ونصحي البسنديلي البرلماني السابق في عام 2005، والمرشح علي قائمة الحزب الوطني في 2010، ثم فردي في عام 2011. وهذه المرة يترشح عن حزب المصريين الأحرار، ومحمد عبد العليم صقر رئيس مدينة شربين السابق، والعربى عبد القادر رئيس مجلس محلى مدينة شربين السابق، وصلاح عبده خليل عضو مجلس الشعب السابق 2000، وصلاح فرج، كان عضوًا 2005. كما يزاحم عن الشباب محمد سعد نور الدين مؤسس حملة "تمرد" في شربين، ويعتمد على حديثه مع الناس في المقاهي. وتحاول المرأة الوحيدة بالدائرة سرية محمد عبد الوهاب كشكة وشهرتها "ثريا كشكة" مزاحمة الذكور في الدائرة، وهي حاصلة على دبلوم تجارة، وتعمل فلاحة، وتعتمد على أصوات قريتها دنجواي، وكونها حفيدة السيد أبو العز كشكة الرجل الثاني في حزب العمل مع إبراهيم شكري، وسبق لها خوض الانتخابات عامي 2005 و2011. أما الدائرة السابعة، والتي تضم مركزي المنزلة والمطرية، فتشتد المنافسة بها بين 28 مرشحًا على مقعدين، يتقدمهم مجدى الأمير عضو مجلس الشورى السابق، وعبد الرحمن الريس عضو مجلس الشعب السابق. ومن أبرز المرشحين المستقلين محمد الداودي السيد رحمو، إخصائي تحاليل طبية، وحمزة حسن السيد، وأحمد محمد محمود شلباية ضابط شرطة سابق. ويواجه ممثلو الأحزاب تحديات كبيرة لاقتناص مقعد في الدائرة، أبرزهم حمام عوف عن حزب المصريين الأحرار، والدكتور عمرو السيد صالح البلقا عن حزب النور، ونادر حسن عطا العريان عن حزب الكرامة، ويحظى العريان بدعم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ضمن تحالف الجبهة الوطنية، وحضر له مؤتمرًا انتخابيًّا بوجود القيادي العمالي كمال أبو عيطة، وأيضًا علاء عساسة عن حزب المؤتمر. كما يدخل السباق عبد الرحمن أحمد حسن الريس، عن حزب الشعب الجمهوري، وطلعت السيد السوداني الجعيدي، وشريف الخريبي، عن حزب مستقبل وطن، وخالد عبد الفتاح حسن إبراهيم مدرس وخبير لغة عربية عن حزب التجمع الوطني التقدمي.