أعلنت محافظات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب حالة الطوارئ استعداداً لإجراء انتخابات الجولة الأولي داخل مصر يومي 22و 23 نوفمبر الحالي. يذكر أن انتخابات المرحلة الثانية تجري في 13 محافظة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء. معارك ثأرية بين النواب السابقين.. بالدقهلية المحامون والجنرالات في المقدمة.. و17 سيدة تنافسن الرجال الدقهلية مصطفي عزت علي الرغم من أن الانتخابات البرلمانية بمحافظة الدقهلية تأتي ضمن المرحلة الثانية إلا أن سخونة المعركة الانتخابية لن تقل حراراتها عن محافظات المرحلة الأولي التي ستخوض الانتخابات خلال الشهر الجاري. ومما لاشك فيه أن هناك ضبابية وعدم وضوح رؤيا في عدد من الدوائر الساخنة التي تشهد صراعات قوية بين العديد من المرشحين الذين يكثفون من وسائل الدعاية والتواصل مع الناخبين من خلال مندوبيهم في مختلف القري والمدن لحثهم علي ضرورة المشاركة الإيجابية وخاصة لصالح مرشحيهم مع تقديم وعود لصالح الدائرة ولصالحهم الشخصي عاجلاً أم أجلاً. يري المراقبون بأن هناك عدة ملاحظات قد طرأت علي المشهد الانتخابي الدقهلاوي نتيجة تأجيل الانتخابات وإعادة فتح باب الترشيح ثانية أولها أن هناك عدداً من فلول الوطني كانوا قد آثروا عدم خوض غمار الانتخابات ثانية بحكم سنهم ورغبة منهم في إتاحة الفرصة أمام جيل الشباب من عائلاتهم استكمالاً لمسيرتهم ولكن شهيتهم انفتحت ثانية وتراجعوا في قراراتهم وتقدموا للترشيح وبحثوا لأبنائهم وأقاربهم عن أماكن مريحة بالقوائم لينجحوا بهدوء ويصبحوا مؤهلين لخوض الانتخابات في المرات القادمة ليمتد خيط البرلمان داخل الأسرة دون إنقطاع.. الملحوظة الثانية أن هناك ما يطلق عليهم لقب عواجيز السياسة "المشتاقين" وضاعت عليهم الفرصة ووجدوا أن الوقت لم يعد وقتهم ولا الزمان زمانهم فآثروا الدفع ببعض الشخوص ودعمهم مادياً ومعنوياً ليضمنوا ولاءهم وانتماءهم بعد أن ينالوا النيابة. كما أن هناك فئة من المرشحين تخوض التجربة علي سبيل تقديم أنفسهم للمرحلة القادمة وجميعهم من الشباب المستقل الذين يتخذون من المقاهي والمناطق الشعبية ساحات للدعاية والتواصل مع المرشحين.. وهناك نواب سابقين يحاولوا أن يفوتوا الفرصة علي بعض العناصر القوية بالمناطق التابعين لها حتي لا يكونوا منافسين لاتباعهم وأبنائهم من الذين يعدونهم للدفع بهم خلال المرحلة القادمة.. هذا إلي جانب الدفع ببعض العناصر لتفتيت الأصوات في تلك المناطق لتفويت الفرصة علي أحد المرشحين الأقوياء. ومما لاشك أن جميع الاحتمالات واردة وكل المفاجآت مطروحة علي طاولة النتائج الأولية والنهائية للمعركة الانتخابية مثل ما يحدث في جميع الانتخابات السابقة وقد تكون الأمور بشكل أكثر وأكثر نظراً لاتساع جغرافية الدوائر الانتخابية وفلكية أعداد المرشحين بشكل غير مسبوق.. الكل يتمني أن يطفو علي السطح وصولاً إلي بر الإعادة ومن ثم فإن جميع المرشحين أو أغلبهم بمعني أدق يركز تركيزاً حقيقياً حول كيفية تحفيز قريته وبعضاً من القري المجاورة للخروج لنصرته تمهيداً لدخول مرحلة الإعادة. بالنسبة للفئات التي تخوض الانتخابات متنوعة يأتي ضمنها حلاق وترزي ومأذون شرعي بالإضافة إلي "17" جنرال منهم خمسة بميت غمر هذا بالإضافة إلي "24" محامياً ومحامية منهم "4" في كل من المنصورة وأجا. وهناك أعداد لا بأس بها من المحالين للمعاش ورجال التربية والتعليم بالإضافة إلي خمسة من الصحفيين بدوائر أول ومركز المنصورة ومنية النصر وطلخا.. ولأول مرة تتقدم "17" سيدة علي مستوي جميع الدوائر باستثناء دائرة طلخا ونبروه وسجلت دائرة أول المنصورة أعلي عدد للمرشحات "5" مرشحات وسيدة واحدة في بلقاس وشربين ومركز منية النصر. أما بالنسبة للأحزاب فطبقاً لما تضمنته القوائم الأولية التي أعلنت عنها لجنة تلقي طلبات الترشيح بالدقهلية فقد تصدر حزبي النور ومستقبل وطن أعلي نسبة بعدد "10" مرشحين والشعب الجمهوري "9" مرشحين والمصريين الأحرار "9" مرشحين وحزب الوفد "7" مرشحين. 4 مرشحين للتجمع الوطني والمؤتمر والحركة الوطنية المصرية. "3" لحزب السلام الجمهوري و2 للإصلاح والتنمية. بالإضافة إلي مرشح واحد لكل من أحزاب حماة وطن والسلام الديمقراطي والصرح المصري الحر ومصر بلدي ومصر القومي والريادة ومصر المستقبل. ومن خلال استطلاع دوائر المحافظة الحادية عشر نجد أن.. ** دائرة مدينة المنصورة والتي يتنافس خلالها أكبر عدد من المرشحين الذين يتجاوز أعدادهم "55" مرشحاً منهم "45" مستقلاً ويتنافسون علي ثلاث مقاعد من خلال "320" ألف ناخب بقسمي أول وثان المنصورة ويظهر في حلبة المنافسة نبيل الجمل المحامي والصحفي نعمان سمير وعوض الشبه وهلال الإسلام محمد وهشام الداودي ومحمد رشاد والدكتورة إيناس عبدالحليم واللواء صلاح سمك وخالد حماد والعائد بحكم المحكمة النائب السابق وحيد فوده. ** دائرة مركز المنصورة من ضمن الدوائر التي ستشهد تنافساً شرساً لحسم المقاعد الثلاثة من خلال "345" ألف ناخب وناخبة موزعين علي حوالي 60 قرية وكفر حيث تترامي مساحة الدائرة الشاسعة من أوسيم الحجر حتي محلة الدمنة وتوابعها يتصدر قائمة المنافسين حازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار مدير مكتب المنصورة والسيد حجازي نائب رئيس تحرير الأهرام ومحمد شبانه المحامي واللواء محمد عقل ورجل الأعمال حسن المير والمحاسب حسن سنجاب واللواء خالد حماد والدكتور أسامة عطوان واللواء أحمد عنتر وسعاد خضر. ** دائرة دكرنس تقدم للترشيح 22 مرشحاً يحسم أمرهم "391" ألف ناخب وناخبة بمركزي دكرنس وبني عبيد يتقدم دائرة المنافسة إسماعيل أحمد عبدالخالق المحامي شقيق وزير التعليم العالي السابق وطارق عبدالعزيز المحامي والدكتور مكرم رضوان شقيق النائب السابق هرماس رضوان وحسين عبدالسميع نائب الدائرة السابق وعبدالعظيم رمضان والدكتور أحمد عوض إلي جانب سيدتين حبيبة خليل وناهد زكي واللواء محمد عبدالمنعم واللواء أسامة أبوالمجد. ** دائرة السنبلاوين تشتمل قائمة المرشحين علي 28 مرشحاً وتضم "344" ألف صوت انتخابي وتبدو شراسة المنافسة بين عدد من النواب السابقين أمثال كامل عطية وأحمد همام وحسين عوض ثم المهدي السيد ناجي واللواء أحمد العوضي وحسن البنا والدكتور أحمد عطية أبوالنجا ومن العنصر النسائي ملكة عبداللطيف وفريال أبوالنجا. ** دائرة المنزلة والمطرية تضم "288" ألف صوت و26 مرشحاً يتقدمهم النواب السابقون عبدالرحمن الريس ومجدي الأمير وأحمد شلباية وحمام عوض ثم حمزة الحسيني وطلعت الجعيدي ونادر العريان وعلاء عساسة وبلال التابعي. ** دائرة أجا تضم "308" أصوات موزعين علي مدينة أجا والقري التابعة لها ويتنافس علي مقاعدها الثلاثة 31 مرشحاً ومرشحة يتصدرهم الدكتور محمد شتا أمين عام الإدارة المحلية الأسبق وحازم صالح رئيس المجلس المحلي السابق ورشاد عطوة الناقر ومحمود محمد يونس وهناك ثلاث سيدات هن ليلي التليس وفاطمة عبدالعليم ونجوي العشري. ** دائرة بلقاس تضم 326 ألف صوت انتخابي ويتنافس هناك "37" مرشحاً ومرشحة يتقدمهم النواب السابقين يسري المغازي وإلهامي عجينة ومحمد جبر بالإضافة إلي حسن الحصي واللواء ياسر سالم والمستشار محمد أبوالمندور. ** دائرة شربين تضم "257" ألف صوت يتنافس عليها "17" مرشحاً ومرشحة واحدة تبدو المنافسة بين النواب السابقين الدكتور حسين خضير ونصحي البسنديلي وصلاح عبده خليل وصلاح فرج وإيهاب السلاب وفوزي الشرباصي. ** دائرة ميت غمر تضم "483" ألف صوت يتنافس عليها "44" مرشحاً وتعد من أثقل دوائر المحافظة وأبرزها منافسة حيث يتقدم المنافسين عدد من النواب السابقين أيضاً مرتضي منصور وبدوي عبداللطيف وخالد شلبي واللواء أسامة راضي وجمال ربيع إضافة إلي أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق إلي جانب مرشحي حزب النور محمد الديب وعباس الطوخي. ** دائرة طلخا ونبروه تضم "394" ألف صوت يتنافس عليها "17" مرشحاًَ من الرجال دون وجود عنصر من السيدات ويأتي في مقدمة المتنافسين الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق وعبدالناصر ميري نائب الدائرة السابق وبسام فليفل واللواء جمال عبدالظاهر مساعد مدير أمن الدقهلية السابق واللواء رفعت البسيوني ويدخل حلبة السباق لأول مرة الصحفي سعيد زينهم رئيس تحرير الأمة ومحمد البسطويسي ومحمد فهد وفايز جاد. ** دائرة منية النصر أصبحت من الدوائر الساخنة بعد انضمام الكردي وميت سلسيل إليها ليصبح لها مقعدان بدلاً من مقعد واحد ويتنافس عليهما 24 مرشحاً ومرشحة واحدة فقط هي الزميلة آمال طرابية الصحفية بالمساء بالإضافة إلي نواب الدائرة السابقين ناجي عبدالمنعم ومحمود نبيه حسانين ومحمد نجيب خالد ويدخل المنافسة بقوة اللواء أحمد الخميسي سكرتير عام المحافظة المساعد سابقاً والدكتور حمدي شاهين أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة المنصورة وخالد الحداد وإبراهيم الحديدي رئيس مجلس المحافظة السابق وعمرو الحفني.