وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، 26.3% من المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بتحسينات في الحالة الاقتصادية والأمنية، وأنه سيعمل علي رفع مستوي المعيشة للمواطن، واستعادة الأمن مرة أخري، وهو ما كان يريده الشعب المصري من الرئيس، ولكن.. الحالة الاقتصادية لم يشعر المواطن البسيط حتى الآن بأي تحسينات اقتصادية، خاصة بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي أدت إلي ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار، وزيادة التضخم، وزيادة الدين المحلي والخارجي، وارتفاع عجز الموازنة، زيادة معدلات الفقر، إلغاء الدعم. - رفع الدعم عن المواد البترولية قرار رئيس مجلس الوزراء رفع الدعم عن المنتجات البترولية، حيث خفضت الحكومة دعم المواد البترولية بنحو 30 مليار جنيه، ليصل إلى 104 مليارات جنيه مقابل 134 مليار جنيه متوقعة بنهاية العام المالي الجاري، فوصلت الزيادة الكبرى ل90% على بنزين 80، الذي تستخدمه سيارات الأجرة ونقل البضائع مما تسبب في ارتفاع للأسعار. - زيادة أسعار الكهرباء واستمراراً لسياسات الدولة في رفع الدعم التدريجي، زادت أسعار الكهرباء للمنازل والمصانع بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، تمهيدا لرفع الدعم نهائيًا خلال خمس سنوات، في ظل حالة الركود الاقتصادي. - ارتفاع الأسعار ومع ارتفاع أسعار المواد البترولية وانهيار الجنيه المصري أمام الدولار، يأتي شبح زيادة الأسعار ليلتهم الفقراء من الشعب المصري، فزادت أسعار الخضروات والفاكهة بالسوق المصري، في ظل عدم تدخل الحكومة للسيطرة علي الأسواق، مراعاة لمصالح الطبقات الأدنى من الشعب التي تعاني من زيادة الأسعار وارتفاع متطلبات الحياة اليومية. - تراجع الاحتياطي النقدي لمصر أعلن البنك المركزي عن تراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لمصر بنحو 1.76 مليار دولار، خلال سبتمبر الماضي، والذي بلغ 16.33 مليار دولار الشهر الماضي، مقابل 18 مليار دولار في أغسطس، بنسبة انخفاض 9.7%، كما أنه تراجع في الشهر قبل الماضي بنحو 500 مليون دولار، مسجلًا 18 مليار دولار، مقابل 18.5 مليار دولار في يوليو 2015. - عجز الموازنة كشفت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن عجز الموازنة العام للدولة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الفائت في الفترة من يوليو إلى مارس بلغ 9.4 % من الناتج المحلى الإجمالي، وأن العجز في الميزان التجاري خلال الفترة من يوليو 2014 إلى مارس 2015 بلغت 29.6 مليار دولار، ليبلغ حجم الصادرات 16.9 مليار دولار، وحجم الواردات 46.4 مليار دولار، منوها إلى أن العجز في ميزان المدفوعات سجل مليار دولار، وأن صافى الاحتياطيات الدولية خلال الفترة المذكورة بلغت 15.3 مليار دولار. - فرض الضرائب ولسد عجز الموازنة، لجأت الحكومة إلي حلول سريعة لتوفير إيرادات بفرض الضرائب، تشمل الضريبة على رأس المال، والأرباح التجارية والصناعية، والضريبة على المرتبات، والضرائب العقارية وقانون الضرائب على الدخل، فقرارات الحكومة في فرض الضرائب أكدت أن الفقراء من يدفعون الثمن من أجل توفير الإيرادات، وأن العدالة الاجتماعية غائبة من السياسات الحكومية التي تتبعها بإعفاء الأغنياء من الضرائب وفرضها علي الفقراء. الحالة الأمنية مازال الشعب المصري يعاني من تدهور وعدم استقرار الحالة الأمنية، ما يؤثر علي كثير من مناحي الحياة، خاصة السياحة التي تعتبر أحد أهم مصادر الدخل القومي لمصر، لكن ما يحدث يؤكد عدم استقرار الوضع الأمن في مصر حتى الآن. - الإرهاب في سيناء مازالت العمليات الإرهابية مستمرة في سيناء والتي تستهدف أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء، والشيخ زويد، وهو ما يتم الإعلان عنه بين الحين والآخر في بيانات القوات المسلحة المصرية، باستمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف أبناء الجيش المصري الذي مازال يرد علي هذه العمليات للقضاء علي الإرهاب. - مقتل النائب العام في حادث إرهابي غاشم استهدف تفجير سيارته، استشهد النائب العام هشام بركات، بعد ساعات من إصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد، حيث تم استهداف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة. - انفجار بالقنصلية الإيطالية وسط القاهرة حدث انفجار ضخم أسفر عن أضرار بالغة في القنصلية الإيطالية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، نجم عن سيارة مفخخة، استخدمت نحو 250 كيلو جرام من مواد شديدة الانفجار في العملية، وأحدث الانفجار دويا ضخما، كما تسبب في اهتزاز مباني وسط القاهرة. - استهداف مقر الأمن الوطني بشبرا في انفجار سيارة مفخخة في محيط مبنى الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة أصيب أكثر من 29 مواطنا، من بينهم عدد من رجال الشرطة، بإصابات متوسطة وسطحية، بينما لم تقع أي وفيات جراء الحادث، وتشهد مصر منذ أكثر من عامين هجمات تقع من حين لآخر تستهدف في الأغلب أفراد الجيش والشرطة. - الطائرة الروسية طائرة نقل الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء في حادث أسفر عن مقتل ركابها ال 224، ويجري الآن تحقيق للكشف مرتكبى الجريمة بعدما تأكد أنها عملية إرهابية.