* وزير الخارجية الإماراتي: مهمة المراقبين تزداد صعوبة وسوريا لا تُساعدهم أبو ظبي- وكالات: أدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء أيضا تعرض مراقبين عرب في سوريا إلى هجمات وإصابة بعضهم وحمل الحكومة السورية “المسؤولية الكاملة” عن حمايتهم. واكد العربي في بيان إن الجامعة “تدين تعرض بعض المراقبين لأعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية فى اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة فى مناطق أخرى أدت إلى وقوع إصابات لأعضاء البعثة وأحداث أضرار جسيمة لمعداتها”. وأضاف “نعتبر أن الحكومة السورية مسئولة مسئولية كاملة عن حماية أفراد البعثة”. بدوره، صرح وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان اليوم في أبوظبي أنه لا يرى التزاما سوريا يسمح للمراقبين العرب بأداء مهمتهم في هذا البلد. وقال في مؤتمر صحفي إن “مهمة المراقبين تزداد صعوبة يوميا لأسباب مختلفة. لا نرى التزاما من الجانب السوري بشكل يسمح للمراقبين بأداء مهمتهم. وللأسف هناك اعتداءات عليهم واضح أنها من غير المعارضة. هذه مؤشرات غير إيجابية”. وقد أعلنت وزارة الدفاع الكويتية إصابة اثنين من الضباط المشاركين في بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية ب”جروح طفيفة” أثناء تعرضهما لهجوم من قبل “متظاهرين مجهولين”. وأوضح بيان للوزارة دون تفاصيل أن مراقبين من الكويت والإمارات والعراق والمغرب والجزائر تعرضوا لهجوم بينما كانوا في طريقهم إلى اللاذقية أمس الأول. وكانت اللجنة العربية الوزارية المكلفة الملف السوري، أكدت مواصلة بعثة المراقبين عملها وطلب الدعم لها.