في نموذج للتعاون بين المؤسسات الثقافية الأهلية في كل من مصر وتونس، تشهد مدينتا الأسكندرية وسوسةالتونسية، خلال شهر أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "باب البحر" وهو تظاهرة فنية أطلقتها بالأسكندرية مؤسسة أجورا للفنون والثقافة العام الماضي بهدف تعزيز السياحة الثقافية وترسيخ الثقافة في الحياة اليومية للفرد. تضم فعاليات المهرجان مناقشات ومناظرات وورش عمل ومعارض، بالإضافة إلى يوم احتفالي يتضمن أنشطة للشباب والأطفال وبرنامج للعروض الفنية الأدائية. هذا العام تمتد فعاليات المهرجان إلى تونس بالتعاون مع جمعية "نحن نحب سوسة"، حيث انطلقت فعاليات المهرجان في مدينة سوسة بالأمس، وتتواصل حتى اليوم السبت، وتنتقل إلى الأسكندرية يومي 9 و10 أكتوبر، ويقام المهرجان تحت شعار "الإسكندرية تغني وسوسة تحكي العالم". يتضمن برنامج المهرجان في تونس معرضًا للحرف اليدوية الفنية والصور الفوتوغرافية وورشة عمل في كلية الأداب والعلوم الإنسانية بسوسة، إضافة إلى عروض فنية لمجموعة زرياب وياسر الجرادي من تونس؛ نادين الخالدي وجابريل هيرمانسون من السويد، ولؤي محمد وأحمد محمد عبد الرحيم من فريق هاي دام من مصر. سوف يقوم جميع الفنانين المشاركين بالمهرجان بعمل ورشة عمل مشتركة بالتنسيق من الفنان التونسي عماد العليبي لإخراج عرض فني تفاعلي. وتقام العروض الفنية اليوم- السبت ابتداءً من الساعة السادسة عصراً، في ساحة بوجعفر، التي شهدت في شهر يونيه الماضي، الحادث الإرهابي الذي وقع ضحيته عدد كبير من السياح. وفي الأسكندرية يفتتح المهرجان يوم 9 أكتوبر بمعرض للحرف اليدوية الفنية والصور الفوتوغرافية وورشة عمل مع الأطفال بالإضافة إلى عروض فنية لفرق موسيقية مختلفة من مصر. تقام الحفلات الموسيقية يوم السبت 10 أكتوبر في المسرح الروماني بكوم الدكة من الساعة الثالثة عصراً. ويتضمن معرض الصور الفوتوغرافية الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان، أعمالا فنية لفنانين شباب من مصر وتونس هم: ندي ثاقب، محمود فرج، يوستينا عادل، وفاء عبد الحميد، محمد علي، هند تقية، حمزة سيداني، شياء السباعي، منير بن حاج خليفة، مليحة شعيب، محمود بسيوني، يارا درويش، محمد الناصر حمدي، هدير ممدوح، مينا أسامة، نجلا خليل، سارة جمال، دينا الزهاوي، هبة الله صابر. تقام الفعاليات بالتعاون مع وبدعم من محافظة الإسكندرية، راديو ترام، وفي تونس جمعية تانيت للفنون، ومن محافظة سوسة: المندوبية الجهوية للثقافة، المدرسة العليا للفنون الجميلة، المعهد العالي للموسيقى، كلية الأدب والعلوم الإنسانية، إضافة إلى الشريك الإعلامي جوهرة إف إم.