أدانت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان اقتحام قوات الأمن مرتدين الزي الملكي منزل الناشط السياسي ضياء الصاوي القيادي بحزب العمل وعضو اللجنة التنسيقية لحركة ” كفاية” وطالبت بوقف أي إجراء ضده . وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم أن هذا الاقتحام يتوازى مع قيام النيابة العامة باستدعاء بعض الناشطين في العمل السياسي لسماع أقوالهم في أحداث مجلس الوزراء والتي حدثت في شهر نوفمبر ومنهم الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة والدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي ونواره نجم و مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم بتهمة التحريض على أحداث مجلس الوزراء، وذلك بعد ذكر أحد المتهمين من قيامهما بالتحريض بطريق الاتفاق والمساعدة على حرق المجمع العلمي وقت الأحداث والاعتداء على أفراد القوات المسلحة. وطالب البيان وقف أي إجراءات بحق ضياء الصاوي وكذلك الدكتور أيمن نور وممدوح حمزة ونواره نجم لأنهم بالتأكيد بحسب المؤسسة ” لم يكونوا وراء التحريض أحداث مجلس الوزراء”. وشددت المؤسسة على الجهات الأمنية ضرورة محاسبة صاحب قرار فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء والقبض على من أطلق النار على المعتصمين أمام مجلس الوزراء والذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات. وأضاف البيان إن هناك تصور ما بتصعيد التعامل الأمني مع شباب الثورة والقوى السياسية المحتضنة لهم قبل الاحتفال بذكرى مرور عام على ثورة 25 يناير والتي سبق أن زعم بعض أعضاء بالمجلس العسكري أن هناك مخططا لضرب الاستقرار في هذا اليوم – على حد قوله البيان -.