نظم العشرات وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالإعلان عن مكان احتجاز طارق شمس المتهم بمنع سيارة الإطفاء من إخماد حريق المجمع العلمي والتعدي على رجال الأمن. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: “طارق شمس مش بلطجي طارق شمس كبش فدا” و”الحرية لطارق شمس”. وقالت زوجة أخيه إن طارق شمس كان متواجدا في اشتباكات مجلس الوزراء وتم توجيه التهم له بمنع سيارة المطافئ من إخماد الحريق والتعدي على أفراد الأمن وحرق المجمع العلمي. وأضافت أنه سلم نفسه لمديرية الأمن بعدما ظهر على شاشة التلفاز وذهاب رجال الشرطة إلى منزله للسؤال عنه ولكنه لم يكن متواجد بالمنزل, مشيرة إلى أن المديرية اعتقلته وتم عرضه على النيابة وتم حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق. وقالت إن أهله لا يعرفون حتى الآن مكان احتجازه رغم تكرار محاولاتهم للاستدلال على مكان احتجازه, مشيرة إلى أنهم قدموا بلاغا للنائب العام للمطالبة بتكذيب بيان الداخلية الذي ادعى أن طارق بلطجي والمطالبة بمعرفة مكانه وسبب اعتقاله والتهم الموجهة إليه. وكان رادين شمس الدين شقيق المتهم طارق قد أكد في تصريحات سابقة إن شقيقه بريئا، وأن الفيديو لم يكشف عن المتهم كما لم يدين شقيقه مشيرا إلى أن الفيديو تم التلاعب به . وأضاف رادين أن شقيقه لم يتم القبض عليه من المنزل مثلما قالت وسائل إعلام إنما هو من قام بتسليم نفسه عندما ذهب للاستفسار عن المحضر المحرر ضده لافتا إلى أن شقيقه لو كان متهما أو لديه شك في تورطه لما ذهب بقدميه إلى القسم. وقال يسرى عبد العزيز، محامى طارق شمس الدين، أن موكله طلب من ضابطا بالقوات المسلحة إغاثته والتدخل لحماية سيارات مملوكة للمواطنين من الحرق ومنها سيارة الإطفاء إلا إن الضابط رفض التدخل قائلا له:ليس لدى تعليمات بالتدخل، وهو ما استدعى طارق التدخل لإنقاذ السيارات من إشعال النيران.